بعد تعادله أمام بلوزداد.. ماذا اختلف في أهلي كولر هذا الموسم؟
ADVERTISEMENT
حالة من الغضب والسخط سيطرت بشكل عام على جماهير القلعة الحمراء، بسبب تراجع أداء ونتائج الفريق تحت قيادة السويسري مارسيل كولر، والتي كان آخرها تعادله بالأمس أمام فريق شباب بلوزداد بنتيجة سلبية، وذلك خلال المواجهة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا للموسم الحالي.
مباراة الأهلي وشباب بلوزداد
وتعادل الأهلي، على ملعبه وفي حضور جماهيره، وهذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يتعادل فيها في جميع المسابقات، والمرة الثانية على التوالي التي يقع فيها في فخ التعادل في بطولة دوري الأبطال.
تراجع أداء الأهلي
وأدى تراجع شكل وأداء الفريق تحت قيادة كولر، التساؤل والحيرة، وذلك لأن الفريق كان يسير بُخطى ثابتة في جميع البطولات خلال الموسم الماضي، لكن منذ أن قص شريط لقاءات هذا الموسم، وتبدد شكله وتحولت النتائج الايجابية، لجُملة من النتائج السلبية، لذا خلال السطور التالية سنرصد ما تغير على للأهلي منذ نهاية الموسم الماضي، وفي هذا الموسم:
_ تم تغيير مدير الكرة سيد عبد الحفيظ، وتعيين مكانه خالد بيبو، ورأى هذا الجمهور أن هذا سببًا كبيرًا في تراجع شكل الفريق، لأن داخل الغرف المغلقة لم يعد هناك سيطرة كاملة في اللاعبين كما كان عليه الفريق تحت قيادة سيد عبد الحفيظ.
_ رحل محمد شريف وحل محله صلاح محسن وأنتوني موديست، وحتى الآن لم يثبتا هذا الثنائي جدراتهما بالتواجد داخل النادي الأهلي، نظرًا لما قدموه خلال تلك الفترة.
_ تفكير كولر نفسه تغير عن الموسم السابق، وبدأ يُجري تعديلات كثيرة على تشكيل الفريق كل مباراة، ونتج عن ذلك عدم الانسجام والتناغم المطلوب بين اللاعبين.
_ بدأ كثير من اللاعبين، في التفكير في العروض الاحترافية التي وصلت لهم سواء من الخليج، أو من أوروبا، لذا قل التركيز مع الفريق، لذا تراجعت النتائج.
_ شارك الأهلي في بطولة جديدة، وهي بطولة دوري السوبر الإفريقي، وعملت هذه البطولة على إرهاق اللاعبين بدنيًا بسبب السفر لتنزانيا ثم لجنوب إفريقيا خلال مدة زمنية قصيرة، وساعد ذلك على انخفاض المستوى البدني للاعبين في باقي المسابقات التي يشارك فيها الفريق.