رئيس «الجيل الديمقراطي» بعد فشل مجلس الأمن تبني قرار وقف إطلاق النار على القطاع: واشنطن شريكة الاحتلال الإسرائيلي في مذابح غزة
ADVERTISEMENT
قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن فشل مجلس الأمن للمرة السادسة فى وقف الحرب الوحشية التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى على أهلنا فى غزة يؤكد إصرار الولايات المتحدة الأمريكية فى الوقوف ضد العرب وأنها شريكة لحكومة نتنياهو الإسرائيلية المتطرفة فى كل المذابح الدموية والوحشية التى ارتكبتها منذ السابع من أكتوبر الماضى وحتى اليوم.
وأوضح رئيس الجيل الديمقراطي في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن القصف الوحشي لقوات العدو الصهيوني أسفرت عن قتل حوالى 17650 فلسطينى ،70% منهم، من الاطفال والنساء والشيوخ وإصابة ما يقرب من 48 الف جريح ومصاب.
الاستهتار بالأمة العربية والإسلامية
وأضاف الشهابي، أن موافقة 13 عضو من مجموع 15عضوا هم كل اعضاء مجلس الدولي على مشروع القرار بوقف الحرب فى غزة الذى اجهضته امريكا باستخدام حق الفيتو وامتناع بريطانيا عن التصويت يعنى استمرارها فى الاستهتار بالأمة العربية والإسلامية وقتل المزيد من أهلنا فى فلسطين.
رئيس الجيل الديمقراطي يطالب الدول العربية باتخاذ موقف حاسم وقوي ضد أمريكا
وطالب رئيس حزب الجيل الدول العربية باتخاذ موقف حاسم وقوي ضد أمريكا التى يودعون أموالهم فى الخزانة الأمريكية أى هم الذين يدافعون نفقات هذه الحرب الباهظة بل القواعد العسكرية الأمريكية على الأرض العربية هى التى تمد قوات الاحتلال الإسرائيلى بكل ما تحتاجه لاستمراها فى قتل اهلنا فى غزة مؤكد أن التاريخ لن يرحم أحد .!!
جدير بالذكر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فشل في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لعرقلة مشروع القرار.
وصوت 13 دولة من أصل 15 دولة لوقف إطلاق النار المستمر على قطاع غزة من قوات الاحتلال الصهيونية، وامتنع عضو واحد عن التصويت وهي بريطانيا، بينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض بالفيتو.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة ارتفاع عد الشهداء من الشعب الفلسطينيي أكثر من 17650منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، و70% منهم من الأطفال والنساء.
ومنذ تفاقم الأوضاع الكارثية على القطاع لم تتوقف الحرب سوى سبع أيام، تم في خلالها تحرير أسرى من كلا الجانببن من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيونية، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.