بعد استخدام أمريكا الفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة.. نائب التنسيقية «محمد عبدالعزيز»: مجلس الأمن تحول إلى فضيحة وأضحوكة كبرى تقوده الولايات المتحدة لصالح العدوان الإسرائيلي
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، إن أمريكا تستخدم الفيتو لمنع قرار من مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار.
تصويت الدول على وقف اطلاق النار في غزة
وأوضح وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، في منشور على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، أن ١٣ دولة من أصل ١٥ قد وافقت، في حين امتعنت بريطانيا واعترضت أمريكا بالفيتو.
مجلس الأمن تحول إلى فضيحة وأضحوكة كبرى
وتابع عبدالعزيز في منشوره:" مجلس الأمن تحول إلى فضيحة وأضحوكة كبرى تقوده أمريكا لصالح العدوان، أمريكا مجرمة حرب وشريكة في كل هذه الجرائم".
واستكمل وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين:" كل حديث عن حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني تحول إلى وهم وسراب بسبب السياسيات الأمريكية المجرمة".
وكانت قد استخدمت الولايات المتحدة، حق النقض 'الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع المصادقة على مشروع قرار بشأن دعوة إلى "وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية" في قطاع غزة.
وكان قد ثمن النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، مسبقًا كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمؤتمر تحيا مصر فلسطين وذلك لما تضمنه من رسائل عديدة واضحة وحاسمة، والتي من أهمها رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، أو من الضفة الغربية إلى دولة الأردن.
رفض الدولة المصرية القاطع لسياسة التهجير القسري
وأشار عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال كلمته بأن مصر ترفض التهجير على حساب الدولة المصرية، لأن القومي للدولة المصرية خط أحمر لا يمكن المساس به.
الدولة المصرية لم ولن تغلق معبر رفح
وأكد نائب التنسيقية أن الدولة المصرية لم ولن تغلق معبر رفح، مشيرًا إلى مساعي مصر في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني المحاصر بقطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، وأن نسبة المساعدات التي أرسلتها مصر إلى القطاع تبلغ 80% من إجمال المساعدات التي قدمتها الدول الأخرى، أي ما يعادل أكثر من 8000 آلف طن من المساعدات.