أستاذ التخطيط العمراني: الدولة شهدت طفرة عمرانية لم تحدث في تاريخ مصر

أكد سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمراني، أن الدولة شهدت منذ 2014 طفرة عمرانية لم تحدث في تاريخ مصر.

تحيا مصر

النائب هشام هلال بمناقشات مشروع قانون التصالح بمخالفات البناء:يواجه البناء العشوائي ويستهدف مصلحة المواطن..فيديو

التضامن: مخطط تدريب 3000 من القادرين على العمل بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات

أستاذ التخطيط العمراني: تم إنفاق 40 مليار على تطوير العشوائيات

أوضح أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج من تقديم الإعلامية خلود زهران، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أنه في خلال الـ9 سنوات الماضية أي منذ 2014، حدثت طفرة عمرانية غير مسبوقة ولم تحدث في تاريخ مصر، حيث تم تصنيف الأماكن العشوائة كمدخل علمي، حيث أن الأمكان التي تفتقد إلى السلامة الإنشائية، والتي تعتبر تهديد لأرواح البشر لم يكن تحتمل أي تراخي، لذلك بدأت الدولة بـ الإسكان الاجتماعي وتم بالفعل الانتهاء منه هذا العام، حيث تم صرف 40 مليار جنيه على هذا المحور، وذلك من أجل رفع محور حياة المواطن المصري.

أستاذ التخطيط العمراني: الدولة حولت المناطق الغير آدمية إلى روضات

وأشار أستاذ التخطيط العمراني إلى أن منطقة تل العقارب في السيدة زينب، والتي تحولت إلى روضة السيدة، حيث يوجد إسكان رسمي ومسافات واسعة بين الوحدات وبعضها بالإضافة إلى الإضاءة الطبيعية، بالإضافة إلى التهوية، حيث أن الدولة اهتمت بالبشر قبل الحجر، من خلال عمل مشاريع في الطوابق الأرضية من المنشأت التي تم بنائها من أجل أن يجد المواطن فرصة عمل في المكان الذي يعيش فيه، وهم نفس السكان الذين سكنوا ولكن في منطقة آدمية، وهذا كان المحور الأول وهو القضاء على الإسكان شديد الخطورة.

أستاذ التخطيط العمراني: الدولة مستمرة في القضاء على الإسكان الغير مخطط

 وكشف أستاذ التخطيط العمراني عن أن الدولى مستمرة في القضاء على العشوائيات حتى عام 2030، من أجل القضاء على الإسكان الغير مخطط، والذي تم بناءه في أوقات الفوضى، وهي ليست مناطق آيلة للسقوط وإنما أماكن بنيت بغير تخطيط، حيث أن هناك أبراج بنيت لأكثر من 15 دور في شوارع وحارات ضيقة لا تستطيع أي سيارة إسعاف الوصول إليها أو سيارة إطفاء ما يعرض السكان للخطر، وتقوم الدولة في خطتها خلق شوارع في هذه المنطقة وشبكة طرق جديدة ومحطات كهرباء تستوعب السكان، وطرق صرف صحي ويتم ذلك في وقت قياسي، مشيرا إلى أن إنشاء منطقة جديدة أسهل من تطوير المناطق، حيث أن الأخيرة تحتاج إلى أضعاف تكلفة بناء مدينة جديدة.