وسط حالة من الحزن.. تشييع الجثمان الوحيد المعثور عليه من طاقم مركب دمياط
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على قرية عزبة البرج التابعة لمدينة رأس البر بمحافظة دمياط، خلال تشييع الشاب إسلام ، أحد ضحايا مركب دمياط التي أبحرت من الإسكندرية وغرقت بالقرب من سواحل اليونان.
تشييع جثمان الشاب إسلام دمياط
وقد ودعت أسرة إسلام بحالة من الحزن والألم الشاب إسلام في العقد الثالث من العمر، والذي عثر على جثمانه في مياه البحر المتوسط بالقرب من السواحل اليونانية حيث غرقت المركب المحملة بشحنة من الملح وكانت في طريقها إلى ميناء إسطنبول في تركيا، وسط حالة من الصدمة خيمت على أهل القرية جميعهم خصوصا أسر بقة الضحايا الذين لم يتم العثور على جثامينهم.
عدد أفراد طاقم مركب دمياط
ويعتبر الشاب إسلام الذي شيع جثمانه إلى مثواه الأخير وسط اتشاح قرية البرج بمحافظة دمياط بالسواد، هو الشاب الوحيد الذي تم استخراج جثمانه ، بالإضافة إلى نجاة شاب آخر يدعى أحمد بركات، كانوا معا في أسفل المركب، أثناء الغرق فيما لم يتم العثور على بقية الطاقم المكون من أكثر 13 فرد بينهم 8 من أبناء قرية البرج بـ دمياط، أو جثثهم، حتى الآن بالرغم من مرور أكثر من أسبوعين على غرق المركب الذي أبحر من ميناء النخلية بالإسكندرية.
شهادة أسر ضحايا مركب دمياط
وكان أهالي أسر الضحايا قد كشفوا أن المركب الذي أقلع بها الطاقم تحت ضغط من صاحب الشركة هي عبارة عن خردة ومتهالكة وقد استمر الطاقم في عمل عمره لها لأكثر من 3 أشهر، مشيرين إلى أن صاحب الشركة أجبرهم على الإقلاع بالمركب بالرغم من الطقس السيء والموج المرتفع للبحر، والذي حذرت منه سفينة كانت قادمة إلى ميناء الإسكندرية، لكنه رفض كل التحذيرات وأرغمهم على الأبحار، كما منعهم من زيارة أهلهم وأسرهم قبل الإبحار بالرغم من أنهم لم ينزلوا أي إجازة منذ 3 أشهر، وكان يمنعهم من الطعام طوال اليوم، مشيرين إلى أن قبطان السفينة عندما دخلت المياه إلى المركب وكانت تتعرض للغرق اتصل به يطلب استغاثة، لكنه طلب منه عدم التوقف والسير في طريقه كما هو.