كنت وخداها هواية.. وسام صانعة مشغولات يدوية بدمياط تكشف طريقة تعلمها للمهنة
ADVERTISEMENT
ضربت السيدة وسام من محافظة دمياط، المثال في الصبر والتحدي والمعافرة في الوصول إلى تعلم الأشياء التي تحلم بها مهما كانت صعبة، حيث أصبحت أشهر صانعة مشغولات يدوية في مركز كفر سعد.
وسام من دمياط تكشف سبب تعلمها لمهنة الهاند ميد
وكشف وسام لموقع "تحيا مصر"، أنها تزوجت وبعد الزواج وتحديدا في الفترات الأولى من الزواج شعرت بالملل ما دفعها إلى تعلم صناعة المشغولات اليدوية "الهاند ميد" وهي المهنة التي كانت تحبها وترغب في تعلمها قبل الزواج، وظلت تبحث على المواقع الإلكترونية واليوتيوب إلى أن تعلمت صناعة المشغولات اليدوية، مشيرة إن الشيء الذي دفعها إلى التعلم في البداية هو أنها رأت شيء أعجبها للغاية وكانت تريد أن تصنع مثله لذلك بدأت في تعلم المهنة إلى أن اتقنتها.
وسام من دمياط: مكنتش متوقعة إن أوصل للمرحلة دي
وأوضحت وسام، أنها لم تتوقع أنها سوف تصبح صانعة للحقائب اليدوية وغيرها من المشغولات اليدوية، حيث كانت في البداية تصنع أشياء لها ولأبنتها إلى أن أصبحت متمكنة وتقوم بصناعة حقائب بأنواع وأشكال متعددة من جميع أنواع الخيوط بواسطة الكروشيه، كما أنها أصبحت تستطيع صناعة الحقائب عن طريق الخرز بالرغم من أنها رأته صعب في البداية وكان يتسبب في أذية يديها أثناء العمل إلى أن اعتادت الأمر وأصبحت متمكنة من صناعته، وهو الشيء الذي علمها درسا بأنها لا يجب أن تحكم على الأشياء من خلال النظرة الأولى أو تستصعب شيء قبل المحاولة لـ مرات عديدة.
صانعة الحقائب اليدوية بدمياط: شغلى مش بيأثر على بيتي
وأضافت وسام، أنها في بداية الأمر عرضت الفكرة على زوجها بأنها سوف تمتهن العمل في صناعة المشغولات اليدوية، ولم يعترض على الأمر و اعطاها حرية الاختيار في أن تكمل أو تتوقف، خصوصا أن المهنة لا تتعارض مع مصالح بيتها، حيث تقوم بالانتهاء من كل الأعمال المنزلية و رعاية ابنائها وبعدها تبدأ العمل في تصنيع الحقائب، التي تتميز بـ الوزن الخفيف مهما كان كبر حجم الحقيبة والشكل الذي تظهر عليه.