فرنسا تجمد أصول زعيم حركة حماس يحي السنوار
ADVERTISEMENT
أعلنت فرنسا تجميد أصول زعيم حركة حماس يحيى السنوارـ وذلك بحسب مرسوم نشر الثلاثاء فى الجريدة الرسمية، ويأتي ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ 60 بعد انهيار الهدنة الإنسانية (المؤقتة) بين إسرائيل وحماس والتى تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وأميركية كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين وزيادة حجم المساعدات التى تدخل إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
فرنسا تفرض حظر على أموال يحي السنوار
وبشأن القرار الفرنسي، فينص المرسوم الصادر في 30 نوفمبر والذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء على أن "الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السيد يحيى السنوار تخضع لتجميد أصول".
وفي مرسوم مماثل مؤرخ في 13 نوفمبر، أعلنت باريس أنها ستجمد لمدة ستة أشهر أصول محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس والمدرج على القائمة الأميركية لـ"الإرهابيين الدوليين" المطلوبين منذ العام 2015.
حظر أنشطة حركة حماس فى ألمانيا
وفى نوفمبر الماضي، أعلنت ألمانيا، بحظر أنشطة حركة حماس وشبكة صامدون للدفاع عن الأسري المؤيدة للفلسطينيين،وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في بيان "فيما يتعلق بحماس، حظرت اليوم بشكل كامل أنشطة منظمة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل". وأضافت أنه سيجري أيضا حل الفرع الألماني لشبكة صامدون. وقالت فيزر إن الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن مع السجناء لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية.
إسرائيل تتعهد باغتيال قادة حماس
وفي سياق آخر، حذرت تركيا، إسرائيل من استهداف قادة حركة حماس المتواجدين فى الخارج لاسيما فى أنقرة مؤكدة أن هذه الخطوات الإسرائيلية سيكون له (عواقب وخيمة).
وأفادت صحيفة Jerusalem Post العبرية نقلاً عن مسؤوليين فى المخابرات التركية:" نحذر إسرائيل أن محاولة اغتيال قادة حركة حماس المتواجدين فى خارج فلسطين سيكون له عواقب وخيمة".
وفى وقت سابق ، كشفت صحيفة Times of Israel العبرية تفاصيل عن تسجيل رئيس الشاباك الإسرائيلي (جهاز الأمن الداخلي لإسرائيل) يتعهد فيه باغتيال قادة حماس فى قطر وتركيا ولبنان، لافتا إلى أن بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل تم تأسيس وحدة بالتعاون مع جهاز الموساد و والشين بيت مهمته اغتيال أعضاء وحدة الكوماندز التابعة لحركة حماس والتى نفذت هجوم السابع من أكتوبر.
وفى التفاصيل، قال رئيس الشاباك رونين بار في تسجيلات تم الكشف عنها إن إسرائيل عازمة على قتل قادة حماس “في كل مكان” في العالم، بما في ذلك قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات عديدة.