الدم بقى ميه.. زوجة المجني عليه من قبل شقيقه بـ الدقهلية: كان رايح يصلي الفجر
ADVERTISEMENT
شهد مركز شربين محافظة الدقهلية، واقعة مأساوية بمصرع محمود جميل، على يد شقيقه الذي يصغره بـ10 سنوات.
زوجة المجني عليه تروي تفاصيل الحادث
روت زوجة المجني عليه على يد شقيقه بـ الدقهلية، لموقع "تحيا مصر"، أن زوجها لم يكن بينه وبين شقيقه أي عداء بل قام بمساعدته في السفر إلى السعودية، وكان عندما يعود يجلس معهم ويأكل معهم لأنه لم يتزوج بعد حيث أنه تقدم إلى الخطبة أكثر من مرة، إلى أن تغير حاله منذ أكثر من سنتين، حيث كان لا يرد عليهم السلام ولا يتحدث معهم، ويرفض أي شيء يصنعونه لهم، نافية ما يتردد عنه حول أنه مريض نفسي، لأنه كان يتاجر ويربي الأغنام ويعرف كل شيء ولا يتلقى أدوية لأي أمراض، كما لا يعرفون سبب عدائه لهم، وخلال تلك الفترة حاول في أحد المرات ضربها هي أثناء نزولها من أعلى بواسطة "شاكوش".
زوجة المجني عليه من قبل شقيقه تكشف لحظة اكتشاف الواقعة
وكشفت زوجة المجني عليه على يد شقيقته، أن زوجها في يوم الواقعة نزل من شقته وتوجه إلى المسجد من أجل صلاة الفجر، وما إن خرج إلى الشارع حتى استمعت إلى صوت خبطة قوية، فنهضت على الفور من أجل أن ترى ماذا حدث مع زوجها ظنا أن أحد يحاول سرقة السيارة، ولكنها لم تتمكن من رؤية شيء من أعلى وعندما نزلت إلى الشارع وجدت زوجها ملقى على الأرض وغارقا في دمائه، وشقيق زوجها يقف بجانبه وفي يده شومه لكنه أعترف خلال التحقيقات أنه أنهى حياته بواسطة آلة حادة، وقاموا بنقله إلى المستشفى لكنه توفي، ليتم إلقاء القبض عليه.
نجل المجني عليه من قبل شقيقه يطالب بالقصاص
وأشار نجل المجني عليه بـ الدقهلية، أنه استيقظ على صوت والدته، وعندما خرجوا إلى الشارع تفاجئ بوالده غارقا في دمائه ولا يعرف السبب الذي دفع عمه لارتكاب مثل هذا الفعل الشنيع حيث أنه لم يترك أي شيء سليم في جسمه حيث توفي نتيجة إصابات بالغة في الرأس والوجه والكتف، مشيرا إلى أن والده لم يأذه في شيء وكان يفعل الخير ويساعد الناس، وكان ينفق عليه وعلى أشقائه، مطالبين بالقصاص العادل للمجني عليه.