أحمد شيحة: نرحب بالاستثمارات الخليجية بمصر.. وتصريحاتي أُسيء فهمها
ADVERTISEMENT
نفى أحمد شيحة، عضو الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية، ما جاء على لسانه بشأن العلاقات التجارية التي تجمع مصر بغيرها من الدول، وعلى رأسها دول الخليج، مؤكدًا أنه أُسئ فهمها ولم يكن الغرض منها التقليل أبدا من تلك العلاقات، بل كانت تهدف لتشجيع تلك الاستثمارات التي تحتاجها مصر بالفعل.
وثمن "شيحة"، في تصريحات له، العلاقات التجارية التي تجمع مصر ودول الخليج، والاستثمارات الأجنبية بشكل عام، مشيرًا إلى أن علاقاتنا معهم دائمًا على أعلى مستوى ومُرحب بتلك الاستثمارات في مصر بشكل كامل.
أحمد شيحة: مصر دولة مؤهلة ونرحب بالاستثمارات الخليجية
وأكد: "نحن ي حاجة لتلك الاستثمارات، لأن مصر دولة مؤهلة وتفتح ذراعيها لدول الخليج وكل الاستثمارات الأجنبية".
وأشار أحمد شيحة، إلى أن ما انتشر على لسانه من تصريحات لم تترجم الرسالة الحقيقية التي أراد أن يبعث بها"، متابعًا: "أقول للأخوة الخليج أهلا بيكم في مصر بلدكم الثاني، وكما أننا نعتبركم وخاصة السعودية والإمارات بلدنا الثاني".
وكان الاتحاد العام للغرف التجارية، قد أصدر بيانًا، أكد فيه التزام المنتسبين بموقف الاتحاد الرسمى من القضايا، مشددًا على ضرورة تحرّي هويّة من يستضيفهم الإعلام من خلال التنسيق والتواصل المُسبق مع الجهات التي يدّعون انتسابهم لها.
وقال اتحاد الغرف التجارية، إنه في ظلّ ظروف اقتصاديّة حرجة شديدة التعقيد يُواجهها العالم أجمع، تتعامل معها الدولة المصريّة بكل حكمة واحترافيّة واتّزان، وبتعاونٍ صادقٍ ووعيٍ لا محدود أبدته القطاعات والكيانات الفاعلة في الاقتصاد المصري، من رجال الأعمال المصريّين أو الأشقّاء العرب أو الأصدقاء من الجنسيات الأُخرى، بغرض تحسين مناخ الاستثمار في البلاد وتذليل المعوّقات ونبذ التعصّب واتّقاء نواصي التنابذ والاختلاف والفرقة؛ فقد تابع الاتّحاد العام للغرف التجاريّة المصريّة؛ بانزعاجٍ بالغ؛ ما بثّته بعض منصّات البثّ الإعلاميّ من ندوات ولقاءات غير رسميّة، استضافت مُتحدّثين ادّعوا – على غير الحقيقة - انتسابهم لعضويّة مجالس إدارات الغرف التجارية أو الشعب النوعيّة الفرعيّة أو العامّة التابعة له أو لجانٍ لا وجود لها، بصورةٍ أو بأُخرى، بغرض استعراض تحليلاتهم ورؤاهم الشخصيّة النابعة عن انطباعاتهم الخاصّة، والقائمة على معلوماتٍ مغلوطةٍ مجهولة المصدر وبياناتٍ تفتقر للدقّة، ومعطيات متناقضة لا تناغم بين عناصرها ومُكوّناتها، قادت إلى نتائج ارتآها الاتحاد شديدة البطلان والتنافر، بالغة الشّذوذ، من شأنها تقويض جهود الدولة؛ مُمثّلةً في الحكومة والقطاع الخاص جنباً إلى جنب؛ في حماية وجذب الاستثمارات.
مواجهة الآراء غير المعتبرة
وأكد الاتّحاد العام للغرف التجاريّة المصريّة على أن ما صدر من تصريحات عبر القنوات غير الرسميّة سالفة الإشارة لا يُعبّر بحالٍ من الأحوال عن واقع الاستثمار في البلاد أو أجواء وآليّات ومناهج إدارته، ولا يكشف في عمومه عن ثمّة رأيٍ مُعتبرٍ أو فكرٍ جديرٍ بالتعويل أو البناء عليه، ولا عن رأى الغرف التجارية واتحادها العام، الممثل القانوني لأكثر من 5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، وهو ما سيسعى الاتّحاد لمواجهة مُروّجيه ومحاسبتهم وفقاً للقانون.
حماية وجذب الاستثمار
وأهاب الاتّحاد العام للغرف التجاريّة المصريّة في هذا المقام بكافة وسائل الإعلام ووسائط ومنصّات البثّ الإعلاميّ تحرّي هويّة من تستضيفهم من خلال التنسيق والتواصل المُسبق مع الجهات التي يدّعون انتسابهم لها، وأن تتوخَّ الدقّة والمصداقيّة فيما يُطرح خلاها من أطروحات، وما يُصرّح به عبرها من تصريحات، في هذه المرحلة الدقيقة التي تستدعي تحسُّس صدق المعلومات المُتداولة والأمانة في عرضها وتحليلها، اتّقاءاً لما قد ينتج عن الإخلال بذلك من تداعيات وعواقب غير محمودة.