عبدالسلام الخضراوي لـ تحيا مصر: الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع خطًا أحمرًا لمخططات التهجير
ADVERTISEMENT
قال النائب عبدالسلام الخضراوي، عضو مجلس النواب، إنه مما لاشك فيه أن مصر هى الدولة الأولى فى العالم كانت ولاتزال تطّلع بالدور الأهم والأبرز فى حماية الشعب الفلسطينى من جحيم الاحتلال وحتى زواله بإذن الله.
فضح المخطط الصهيونى للتهجير القسري لأهالى غزة
وأشار الخضراوي في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة والضفة، بعد السابع من أكتوبر نجحت مصر فى فرض رؤيتها على العالم سواء بالحرص على عدم توسع دائرة الحرب أو فضح المخطط الصهيونى للتهجير القسري لأهالى غزة أو محاولة لطرح جزء من سيناء كمكان لاستقبال النازحين من جحيم القصف الهمجى الصهيونى للمدنيين، وصولًا إلى ابداء بعض الدول الأوروبية استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطينية بحدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
حماية الأمن القومي المصري
وتابع:" وذلك كله ترجمة لحجم وثقل مصر قيادة وجيشًا وشعبًا، وادراك الدولة المصرية وقيادتها لمقتضيات الأمن القومي المصرى والقدرة على حمايته، حتى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع خطًا أحمر لا يجوز تجاوزه إلا وهو محاولة التهجير القسرى للفلسطينيين".
حماية الشعب الفلسطينى
واستكمل:" ومن هنا نستطيع القول أن بيد مصر معظم أوراق اللعبة فى هذه الأزمة والتى تجعلها قادرة على العمل مع كافة أطراف النزاع والدول التى تساندهم لبدء خطوات تمهيدية لوضع حد لهذه الحرب العبثية من قبل إسرائيل وحماية الشعب الفلسطينى، والتى بدأت بهدنة لمدة خمسة أيام وامتدت ليومين، وأعتقد أن مصر وهى تعمل على تكرار هذه الهدنة سوف تواجه بتعنت اسرائيلى صعب ولكنه سوف ينكسر على صخرة قوة وعنفوان الدور المصرى القوى وصولًا إلى تثبيت وقف دائم لاطلاق النار".
وفي نفس السياق قد ثمن النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الجهود المصرية والقطرية والأمريكية في تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل.
اتفاق سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة
وتابع رضوان في تصريحات خاصة لتحيا مصر:" مثل هذه الجهود لها أهمية كبيرة على العديد من الأصعدة، أولاً وقبل كل شيء، يمنح التمديد فرصة للجانبين للتفاوض والتوصل إلى اتفاق سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة، بما يمكن أن يؤدي إلى تحسين العلاقات بين الجانبين وتعزيز الثقة بينهما".
تخفيف حدة التوتر والعنف في المنطقة
وأضاف رضوان، أن المزيد يسمح بتخفيف حدة التوتر والعنف في المنطقة، مما يحمي حياة الأبرياء، ويقلل من الخسائر البشرية والمادية، كما يمكن أن يؤدي التمديد إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين والإسرائيليين، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.
تشجيع المجتمع الدولي على العمل
واستكمل:" علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التمديد إلى تعزيز الجهود الدولية للتوسط والوساطة بين الجانبين، وتشجيع المجتمع الدولي على العمل معًا لتحقيق السلام في المنطقة، بالإضافة لتحقيق تغيير إيجابي في العلاقات الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى العالمي".
وأكد رضوان، أنه بشكل عام، يتمتع التمديد بأهمية كبيرة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويعزز الآمال في تحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.