زراعة النواب: مقترح تصدير الكلاب يحد من خطرها بالشوارع ويزيد الحصيلة الدولارية - خاص
ADVERTISEMENT
علق النائب عادل عامر، عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية بمجلس النواب، على مقترح تصدير كلاب الشوارع للصين وكوريا، مقابل الدولار، بأن الفكرة جيدة وسيكون لها مردود ايجابي جيد فيما يتعلق بالحصيلة الدولاية، بالإضافة لتطهير الشوارع من انتشار الكلاب الضالة بما يشكل خطرًا على المواطنين لاسيما الأطفال.
وأوضح عامر في تصريحات خاصة لتحيا مصر، أنه متضامن مع فكرة الدكتورة آيات الحداد، معربًا عن أمله في أن يتحول المقترح لتشريع ويخرج للنور.
توفير مزيد من فرص العمل
وأكد عضو لجنة الزراعة والري والثروة الحيوانية بمجلس النواب، أن الاسراع في اقرار قانون سيزيد من فرص التصدير، وتوفير مزيد من فرص العمل، مشيرًا إلى أن المقترح سيعظم المحفظة الدولارية في ظل احتياج مصر لمزيد منها ومن ثم استغلالها في عمليات التصنيع وشراء المواد الخام.
والجدير بالذكر، أن النائبة آيات الحداد، عضو مجلس النواب، قد تقدمت مسبقًا، باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجهًا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، بشأن تصدير كلاب الشوارع لدول مثل الصين وكوريا، مقابل الحصول على الدولار، ومن المقرر أن يناقش المقترح بلجنة المقترحات والشكاوى بالمجلس.
وذكرت "الحداد" ـ في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر ـ أنها ستحول المقترح إلى مشروع قانون، في ضوء الأهمية الكبيرة والحاجة إلى تفعيله على أرض الواقع لتحقيق العائد المادي من جهة، ومواجهة المخاطر التي تسببها تلك الكلاب من جهة أخرى.
آيات الحداد: ظاهرة كلاب الشوارع أصبحت تهدد المجتمع
وقالت "الحداد" أن ظاهرة كلاب الشوارع انتشرت وأصبحت تتسبب في رعب الكثير وخاصة الأطفال، ويصل الأمر أحيانا لمهاجمة الكلاب للبعض وإحداث إصابات، أو قيام بعض الأهالي بتعذيب وقتل الكلاب بلا رحمة.
آيات الحداد: تصدير الكلاب له عوائد إيجابية كبيرة
وأوضحت النائب آيات الحداد: "من الممكن تصدير تلك الكلاب للخارج بمقابل الحصول على الدولار؛ وذلك يعود بإيجابية من جانبين، الأول: حماية المواطنين من الكلاب الضالة والتي أصبحت أكثر انتشاراً؛ والجانب الثاني: الحصول على الدولار مقابل التصدير؛ ومن جانب آخر حماية الكلاب من التعرض أيضا للقتل أو التعذيب كما شاهدنا في بعض الفيديوهات المنتشرة عبر السوشيال ميديا.