وزير الخارجية: قرار مجلس الأمن الأخير لم يتم تفعيله او احترامه حتي الآن حول وقف النار بغزة
ADVERTISEMENT
أكد وزير الخارجية سامح شكري خلال لقاء المجموعة الوزارية العربية/الإسلامية مع رئيس مجلس الأمن، وزير خارجية الصين، أن تواجد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية في مجلس الأمن تقديرا للرئاسة الصينية لمجلس الأمن ومواقف الصين الداعمة للمبادئ.
تحيا مصر
وقال وزير الخارجية:" أن الهدف هو وقف إطلاق نار دائم، موضحا أن قرار مجلس الأمن الأخير لم يتم تفعيله او احترامه حتي الآن.
الكل يتحدث عن رفض التهجير ولكن لا خارج أراضيهم
مشيرا إلى أن مشروع قرار مجلس تقدمت به المجموعتان العربية والإسلامية مشروع قرار إنسانى وليس سياسى، ومجلس الأمن يتحمل مسئولية الوضع الإنسانى فى غزة، موضحا أن الكل يتحدث عن رفض التهجير، ولكن لا خارج أراضيهم.
وأشار متحدث الخارجية إلى حوار جانبي جمع وزير الخارجية سامح شكرى مع وزير خارجية الصين رئيس مجلس الأمن الشهر الجارى، قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الخاصة بالوضع فى قطاع غزة.
مشروع قرار لمجلس الأمن لتقديمه باسم المجموعة العربية
وصاغت مصر مشروع قرار لمجلس الأمن لتقديمه باسم المجموعة العربية والإسلامية؛ لمعالجة ملف المساعدات الإنسانية، والصعوبات والمعوقات التى تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية، من حيث الكم والاستدامة، وقدرتها على الوصول للوقت المطلوب للمستحقين داخل قطاع غزة.
إحياء اليوم الدولي
وعلى صعيد اخر.. تُشارك جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي في إحيائه لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يُحتفل به في يوم التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، تضامناً مع شعب فلسطين الصامد، وتأكيداً على حضور القضية الفلسطينية حيةً وحاضرةً في المحافل الدولية وفي الضمير العالمي.
ويتزامن إحياء اليوم الدولي هذا العام، مع واقع أليم يشهد الشعب الفلسطيني فيه عدواناً غاشماً غير مسبوق، تُذبح فيه الإنسانية كل يوم منذ أكثر من أربعة وخمسين يوماً، في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي والقانوني الدولي الإنساني. ويقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام حصيلة مروعة من الضحايا المدنيين لهذا العدوان الذي أودى بحياة نحو ١٥ ألفاً من مدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تعرض ملايين الفلسطينيين لممارسات تُخالف كافة مبادئ الإنسانية.