الباحث بوحدة الدراسات بالأزهر: الكيان الصهيوني كيان مشوه فكريا ونفسيا
ADVERTISEMENT
كشف محمد عبدالحليم الباحث بوحدة الدراسات والبحوث بالأزهر لمكافحة التطرف أن هناك 3 أسباب أدوا إلىتشوه الكيان الصهيوني نفسيا وفكريا.
باحث بالأزهر يكشف الأسباب التي أدت لتشوه الكيان نفسيا وفكريا
وأوضح الباحث بوحدة الدراسات بالأزهر خلال حلوله ضيفا على برنامج حضرة المواطن المذاع على فضائية صدى البلد، من تقديم الإعلامي سيد على، أن الكيان الصهيوني كيان مشوه فكريا ونفسيا وهناك 3 أسباب أدوا إلى ذلك، أما عن السبب الأول فهو فساد العقيدة وهي النصوص الدينية المشبوهة التي أخذوها من التلمود الذي تم وضعه وهو صناعة بشرية، فساد في التنشأة والتربية، حيث أن التعليم قائمة على الطبقية والعنصرية والمناهج التعليمية قائمة على العنف والكراهية والتحريض على القتل والعنف والتخريب، وهما السببان اللذان جعلوا الكيان الصهيوني مكروه من العالم أجمع حيث تم طردهم من إنجلتر وبعدها المجر، وفرنسا والنمسا وإيطاليا وإيسبانيا والبرتغال بعدها، حيث أن الثقافات لا تستطيع التعايش مع عقيدتهم وفكرهم.
باحث أزهري: المجتمع الدولي وفر غطاء للكيان الصهيوني
وأضاف أن السبب الثالث هو الغطاء الذي تبناه رعاة الصهيونية، ورعاة الكيان الصهيوني من بعض الكيانات الصهيونية، من خلال السرقة والنهب بمساعدة المجتمع الدولي الذي وفر لهم غطاء للقيام بأفعالهم التي لا يتحملها إنسان، وهذه التركيبة أنتجت مجموعة من الأمور المهمة، وهي التشوه المعرفي الذي نتج عنه مجموعة من الأمور المعرفية الداخلية والخارجية، حيث أنتج مجتمع متطرف إرهابي والدليل إقدام متطرفين إلى سدة الحكم حتى نال التطرف أسراهم من خلال محاولتهم التضحية بهم، كما تبني نتنياهو مركزية في التنفيذ من خلال إصدار القرارات لأنه يخشى من حكومته المتطرفة، والزجج به إلى كوارث.
باحث بالأزهر: العالم أصبح مستثار من الكيان الصهيوني
وأشار الباحث بالأزهر إلى أنه على المستوى الخارجي فقد ظهر في هذا الكيان مجموعة من الجرائم والكوارث من قتل أطفال ونساء وضرب مستشفيات ومدارس وهو الأمر الذي استثار العالم بأثره، وهو ما عرى الكيان الصهيوني أمام العالم ، حيث بدأ الألمان يرفضون فكرة قبولهم بالكيان الصهيوني بسبب جريمة ارتكبها هتلر في فترة من الفترات، وهو ما جعل هناك فشل في استراتيجية الكيان الصهيوني حيث كان يحاول من خلال الإعلام بث روح الرعب في نفوس العرب من الإسلام والمسلمين، في حين يوجه رسالة استعطاف إلى الغرب، ويذكر بما حدث له في السابق في أوروبا وهو رفضته الشعوب حاليا، مؤكدا أن الكيان الكرتوني سقط من كافة النواحي.