مستشار وزير التموين الأسبق يكشف عن أسباب ارتفاع السكر وموعد انتهاء الأزمة
ADVERTISEMENT
كشف نادر نور الدين مستشار وزير التموين الأسبق، عن أسباب ارتفاع أسعار السكر وموعد انتهاء الأزمة.
مستشار وزير التموين الأسبق يكشف سبب ارتفاع السكر
وأوضح مستشار وزير التموين الأسبق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامح حضرة المواطن من تقديم الإعلامي السيد على، على شاشة الحدث اليوم، أن هذا التوقيت الذي ارتفع فيه سعر كيلو السكر هو نهاية موسم المحصول وهو قصب السكر والبنجر، حيث من المقرر أن تشهد الفترة من يناير إلى شهر فبراير، فيما يبدأ محصول البنجر في فبراير إلى شهر مارس، وبالتالي فإن البلاد في فنهاية الموسم الحالي، مشيرا إلى أن نسبة الإكتفاء الذاتي من السكر كانت قد وصلت إلى 77% حسب أخر تقرير رسمي من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بعدما كان نسبة 68% فقط، حيث تستورد مصر نحو 25% من الميزانية وكان يجب أن يتم إعدادها مبكرا تحسبا لهذه الفترة التي ينتهي فيها السكر المحلي سواء القصب أو البنجر.
مستشار وزير التموين الأسبق يكشف العوامل التي تؤدي لارتفاع السكر
وكشف، أنه بسبب اضطراب حركة الدولار في السوق الصري والعالمي، جعلت التجار المستوردين يخشون من الإستيراد حيث يقوم القطاع الخاص باستيراد منتج السكر الحر، فيما أن وزارة التموين مسئولة فقط عن السكر المحلي الخاص بالسكر على البطاقات التموينية، وأغلب السوق ملتزم بالقطاع الخاص.
مستشار وزير التموين الأسبق يكشف التوقيت الذي يتم تطبيق التسعيرة الجبرية
وأشار، إلى أنه بالنسبة للتسعيرة الجبرية فأن قوانين التجارة العالمية تنص على أنه في أثناء الازمات من سيولة في العملات العالمية، أو حروب أو أي شيء، يجب على الحكومات التدخل من أجل حوكمة الأسعار، لكن في الفترات العادية فإن منظمة التجارة تعتبر تدخل الحكومات في الأسعار يسبب تشوه في الأسعار بمعنى أنه قد يخلق سوق موازية، وأنه طالما الأمور طبيعية فإنه يتعمل العمل بمبدأ العرض والطلب، ولكن بما أن البلاد في وضع غير طبيعي ويتم استيراد ربع ما نحتاج إليه فإنه وهو ما يمثل قيمته 7500 ألف طن تم استيراد نحو 400 ألف طن من قبل وزارة التموين في الشهر الماضي، ومن المتوقع أن يصل إلى 600 ألف طن خلال الـ1 أيام القادمة فبالتالي يجب تطبيق التسعيرة الجبرية بما أن البلاد في وضع أزمات، كما أنه هدد التجار بأنهم في حال لم يفرجوا عن السكر المخزن في المخازن فأنه سوف يتم فرض التسعيرة الجبرية.