حسن الخاتمة.. أصدقاء إمام المسجد الذي توفي عقب الصلاة بـ المنوفية يكشفون مفاجأة
ADVERTISEMENT
شهدت جنازة الشيخ إبراهيم عبدالفتاح 59 سنة من محافظة المنوفية الذي توفي داخل المسجد عقب صلاة المغرب حضور كبير وسط حالة من الحزن.
أحد عمال مسجد المنوفية يروي: كان متعلق بالمسجد
وكشف أحد عمال المسجد الذي توفي فيه مدير المسجد لموقع "تحيا مصر"، أن الشيخ عبدالفتاح كان يتعامل معهم بمنتهى التواضع والحب والود، وأنه كان يعد الأيام التي تتبقى له في السنة التي يتم إحالته بعدها إلى المعاش حيث كان يحزن عندما يتذكر أنه سيترك عمال المسجد بعد هذا العمر والعشرة التي قضاهما معهم داخل المسجد، حيث كان يشاركهم في كل أعمال المسجد من تنظيفه وفرشه وغيره من الأعمال الخاصة به حيث كان قلبه متعلقا بشدة بالمسجد.
صديق الشيخ إبراهيم يكشف اللحات الأخيرة في حياته
وروى صديق مدير المسجد الذي توفي عقب صلاة المغرب، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الحاج إبراهيم، حيث قال أنه كان ليده مشاكل في القلب، وفي اللحظات الأخيرة له، صلى المغرب وبعدها صلى ركعتين سنة المغرب، وانتقلت روحه إلى خالقها، وتم نقله إلى المستشفى لكنه كان قد توفي، لتكتب له حسن الخاتمة حيث توفي داخل جدران المسجد الذي تعلق به وبعد صلاة المغرب مباشرة.
وأشار صديق الحاج إبراهيم، أنه كان متواضعا وكان يشاركهم في أفراحهم وأحزانهم ولا يترك أحد من أهل القرية إلا وشاركه في حزنه وفرحه ولا يدع مناسبة إلى وذهب من أجل المشاركة فيها حيث كان دائما الحرص على صلة الرحم وعلى ود الجيران والأهل والأقارب، لذلك خرج أقبل الناس على المشاركة في صلاة الجنازة قبل ان يوارى الحاج إبراهيم الثرى، من كل القرى المجاورة بالإضافة إلى أهل قريته من أقاربه وأهله وجيرانه.
الحزن يخيم على قرية الحاج إبراهيم من محافظة المنوفية
وقد خيم الحزن على أهالي قرية الحاج إبراهيم في محافظة المنوفية، بعد وفاته، لكنهم كانوا في غاية السعادة بالخاتمة التي اختارها الله له وهي وفاته عقب صلاة المغرب مباشرة، وشاارك الجميع في صلاة الجنازة ثم ذهبوا من أجل تشييع الجنازة لموارتها الثرى داخل مقابر القرية بسقط رأسه في محافظة المنوفية.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
