بربيهم بالحلال.. أم محمد من المنوفية: بعمل بالمكواة عشان أعلم عيالي
ADVERTISEMENT
السيدة أم محمد من محافظة المنوفية، نموذج من النماذج المشرفة التي تتعفف عن طلب المساعدة ومد يد العون من أحد، فهى خرجت بنفسها إلى محل عمل زوجها بعد وفاته من أجل تحمل المسؤولية وتربية الأبناء.
سبب نزول أم محمد من المنوفية للعمل في المكواة
وكشفت السيدة أم محمد لموقع "تحيا مصر"، أن زوجها توفي منذ نحو شهرين بسبب مرض السكر بعد صراع طويل مع المرض والتي اضطرت من أجله الاستدانه من الكثير من الناس خصوصا في الفترة التي لم يكن قادرا على العمل، لتقرر الخروج من أجل أن تتولى المسؤولية وبدأ العمل في محل المكواة الذي كان يستأجره زوجها من أجل العمل والإنفاق على أبنائها الذي يدرسون وبعضهم في مرحلة الثانوية ويحتاجون إلى الكثير من النفقات الدراسية والنفقات الشخصية.
أم محمد من المنوفية تكشف عن الطريقة التي تعلمت بها المكواة
وأضافت أن زوجها استأجر محل المكوة وكان يعمل فيه منذ 26 سنة، وتعلمت منه المهنة حيث كانت تقف وترى الطريقة التي يقوم بها بكي الملابس، كما كانت تقوم بمساعدته في بعض الأحيان عندما يكون العمل كثير ومتراكهم عليه، اتكتسب بذلك خبرة كبيرة في المهنة التي تحتاج إلى مجهود كبير وشقاء أكبر، خصوصا أنها تخرج من أجل العمل في الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء، وهو ما يؤثر على فقرات الظهر ويسيي ألم المفاصل والأقدام، ولكنهل مضطره من أجل تربية أبنائها وحتى لا يحتاجون إلى شيء من أي أحد.
أم محمد من المنوفية: نفسي أعلم عيالي أفضل تعليم
و تمنت السيدة أم محمد من المنوفية أن يصبح أبنائها في أفضل مكانة رفيعة مثلما كان يحلم والدهم قبل وفاته كما أنها تتمنى أن تقوم بسداد الديون التي تقع على عاتقها حتى تتفرغ ل الإنفاق على أبنائها وتستطيع سداد إيجار المحل الذي تعمل فيه، خصوصا أنها لا تتلقى أي معاش أو أي دخل من أي جهة و هو ما يصعب المهمة عليها خصوصا أن المصاريف الدراسية تحتج إلى الكثير من النفقات.