عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محمد الشنراوي يكتب: رسالتي إلى الرئيس السيسي

تحيا مصر

أبعث بمجموعة من الرسائل الهامة إلى رئيس مصر وقائدها التاريخي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، صاحب المواقف المشهودة والقرارات الكبرى والانحيازات الواضحة إلى الأمة العربية والشعب المصري، حيث أثبتت الأيام الماضية التي شهدت مستجدات هي الأخطر على المنطقة والإقليم منذ سنوات طويلة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو منقذ مصر في الماضي والحاضر وأنه يملك الرؤية للعبور بالمستقبل إلى الجمهورية الجديدة الآمنة المستقرة.

سيقف التاريخ طويلا أمام مجموعة من المواقف التي لاتنسى للرئيس عبدالفتاح السيسي، بداية من عبوره بالبلاد إلى بر الأمان والحفاظ على الدولة المصرية من جماعات الظلام، مرورا إلى معارك التنمية والبناء التاريخية، وصولا إلى تقديم الدعم والمساندة إلى الأشقاء في فلسطين.

تعيد لنا الأحداث الجارية في فلسطين في الوقت الحالي المواقف السريعة التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اشتعال الأحداث، حيث وقف مساندا وداعما بقوة للشعب الفلسطيني رافضا تصفية قضيته وقضية العرب المركزية، وفي الوقت ذاته محذرا من المساس بالأمن القومي المصري أو العربي من خلال سيناريوهات التهجير المرفوضة.

رسائل الامتنان والتقدير والثناء يستحقها قائد مصر وزعيمها على ما أبداه مبكرا من دفاع صلب عن الأشقاء في فلسطين، ودفاع صلب عن رفض مصر لسيناريوهات التوطين في سيناء، وحالة التنسيق المشترك مع كبار قادة العالم للتعبير عن وجهة النظر الرئاسية المصرية السديدة.

رسائل الشكر والتقدير أبعث بها ويبعث بها الشعب المصري بأكمله على ماقدمه الرئيس السيسي من مساعدات ضخمة وشديدة الأهمية والتأثير للأشقاء في فلسطين، ليبرهن على صدق الوعد بـ"مسافة السكة" لكافة الأشقاء العرب في أي مكان وزمان، لذلك فهناك تحية إجلال وإعزاز وتقدير أبعث بها للرئيس السيسي على إدارته الحكيمة لملف التطورات في الأراضي الفلسطينية والإدانة والرفض الواضح لعدوان الاحتلال على أهالينا في فلسطين.

ترتبط الرسالة التالية من الشكر والإعجاب، بما حققه الرئيس عبدالفتاح السيسي من طفرات تاريخية في التنمية والبناء والعمران ومشروعات النقل الكبرى والعملاقة، والمصانع الخاصة بالإنتاج الزراعي والصناعي والتنشيط السياحي وافتتاح المتاحف الكبرى ومد خطوط المواصلات وتطوير العشوائيات، والنهوض بقدرات القوات المسلحة المصرية الباسلة ورجال الشرطة الأوفياء.

رسائل تلو الأخرى يستحقها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي مضى إلى خطة للإصلاح الاقتصادي مكنت الدولة المصرية من الصمود أمام معركة كورونا الضارية، التي هزت بلاد العالم وأثرت على كبرى البلاد والاقتصادات العالمية، والصمود أمام التداعيات الهائلة للحرب الروسية الأوكرانية، ومؤخرا تأمين حدود البلاد واقتصادها وأمنها الداخلي والخارجي أمام تأثيرات الحرب في غزة.

لا أنسى أبدا توجيه رسالة غالية للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي حفظ مصر وشعبها من شرور الإرهاب، وقضى عليه وضرب على رؤوسه بقوة، حيث كانت الدولة المصرية تواجه سموم الجماعات الإرهابية وشرورهم حيث كانوا ينشرون الخوف في البلاد ويكثفون من عملياتهم الإرهابية لحصد أرواح المصريين، حتى جاء الرئيس والزعيم البطل عبدالفتاح السيسي ليضع حدا نهائيا لكل ذلك وقضى على الإرهاب لتنعم البلاد بثمار الإصلاح والرخاء والتنمية والأمن والأمان.

تابع موقع تحيا مصر علي