مفاجأة.. دفاع البلوجر هبة السيد يقتصر على استعمال الرأفة معها
ADVERTISEMENT
قضية البلوجر هبة السيد والتي استكملت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر المنعقدة بمركز الإصلاح والتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبدالحكم وعضوية المستشارين عبدالرحمن صفوت الحسيني، وياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي، محاكمتها في إتهامها بالاتجار بالبشر واستغلال أطفالها تجاريا وإتهام ابنها بإشتراكه معها في الجرائم وهتك عرض شقيقته.
دفاع البلوجر هبة السيد يطلب مفاجأة
حيث استمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهمة هبة السيد، والذي قصر دفاعه على إستعمال الرأفة معها ومع نجلها وتحديدا بعد إعترافهم تفصيليا في التحقيقات بإرتكابهم الجرائم الموجهة إليهم، وقيام المتهمة الأولى بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر واستغلال أطفالها تجاريا وإعتراف المتهم الثاني - نجل هبة السيد - بهتك عرض شقيقته.
النيابة العامة في قضية البلوجر هبة السيد
حيث كانت المحكمة استمعت في الجلسة الماضية إلى مرافعة الدفاع في قضية البلوجر هبة السيد، حيث شرحت النيابة العامة خلال الجلسة ظروف الدعوى المتهمة فيها هبة السيد وابنها، وما قامت به من جرم بأنها نزعت الأمومة من قلبها وراحت تلهث وراء الشهرة الزائفة وحفنة من الأموال، مما نتج عنه تفكك اسرتها وانهيارها وأن نجلها المتهم الثاني الذي ساعدها على ذلك بتصوير تلك المقاطع وإعدادها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
النيابة: المتهم ارتكب جريمة تعف عنها الألسنة
وقالت النيابة العامة أن المتهم الثاني ارتكب من جرم تقشعر له الأبدان وتعف الألسنة عن ذكره بأن قام بهتك عرض شقيقته الصغرى وهو ما أكدته شقيقته بالتحقيقات وما أقر به المتهم نفسه بمواجهته بالتحقيقات ، واهابت النيابة العامة بضرورة مراجعة الآباء والامهات لدورهم في المجتمع بالحفاظ على ابنائهم باعتبارهم أمل الغد ومستقبل الوطن ، وآلا يتركوهم عرضة للضياع أو الانحراف أمام شهوة الشهرة والمال .
وكانت النيابة العامة أحالت البلوجر هبة السيد - هبة سيد إبراهيم أحمد وابنها محمد حمدي 18 عاما، طالب بالصف الثالث الثانوي والمتهم حسن سمير - هارب - لأنهم في الفترة من عام ٢٠١٨ حتى ٢٩-٤-٢٠٢٣ بدائرة قسم شرطة الخصوص- محافظة القليوبية، ارتكبت المتهمة الأولى هبة سيد الشهيرة بأم زياد جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هم أبنائها المجني عليهم بأن استخدمتهم بإظهارهم في مقاطع مرئية نشرتها عبر حسابا تھا بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجني عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاما على النحو المبين بالتحقيقات.