منتدى شباب العالم يوقظ الإنسانية من سباتها العميق.. رئيس حزب الجيل يثمن مبادرة «إحياء السلام»

ثمن ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، مبادرة منتدى شباب العالم التي أطلقت تحت عنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، وذلك انطلاقاً من الدور المحوري الذي يلعبه منتدي شباب العالم، في نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع.

وقال "الشهابي"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إن تلك المبادرة تؤكد أن منتدى شباب العالم يعيش أحداث العالم المأساوية ويفجع لما يحدث في غزة وما يتعرض له المدنيين، ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من قصف للمستشفيات والمساجد والكنائس وكل المنشآت المدنية.

إيقاظ الإنسانية

وتابع رئيس حزب الجيل الديمقراطي: "لذلك تأتي تلك المبادرة ليكون لها دور في إيقاظ الإنسانية من سباتها العميق، نلك الإنسانية التي تنبض بقلبين، قلب يفجع ويتألم لما يحدث في أوكرانيا، وآخر يتجاهل تمامًا المأساة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة".

وأردف ناجي الشهابي قائلا: "أرجو أن تأخذ تلك المبادرة حقها في الإعلام وبين الشباب الذي يمثلون أمل المستقبل وأمل الإنسانية".

مبادرة إحياء السلام

وكانت قد أعلنت إدارة منتدي شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، وذلك انطلاقاً من الدور المحوري الذي يلعبه منتدي شباب العالم، في نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع.

رئيس حزب الاتحاد: مبادرة منتدى شباب العالم تمثل استكمالا لدور مصر كدولة راعية للسلام في المنطقة

نائب التنسيقية عمرو درويش يشيد بإطلاق مبادرة«شباب من أجل إحياء الإنسانية».. ويؤكد: جاءت في وقتها لتعزيز السلام والأمان

ودعا منتدي شباب العالم كافة نشطاء ومؤثري العالم الحريصين علي نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات للمشاركة في تلك المبادرة.

شباب من أجل إحياء الإنسانية

تأتي هذه المبادرة بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحيات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وسعياً لترسيخ القواعد البناءة في وجدان بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلي تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.

كما يأتي ذلك في إطار حرص منتدي شباب العالم علي تقديم الدعم وإحلال السلام في كافة أرجاء العالم، وإيمانا منه أنه آن للسلام أن ينال استحقاقه وآن للحرب أن تضع أوزارها.

وتدمج مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" بين التأثير والدعم الإنساني والجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنييين في مناطق النزاع.