بيحب الخير.. أسرة ضحية القطار بالدقهلية بسبب صغير تروي تفاصيل الحادث
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على أسرة محمد إبراهيم سليمان 65 سنة من قرية سللنت بمحافظة الدقهلية عقب مصرعه أسفل عجلات القطار بمدينة المنصورة أثناء إنقاذه لصغير.
تحيا مصر
أسرة ضحية القطار بـ الدقهلية: ضحى بنفسه عشان صغير
وكشفت أسرة سليمان لموقع "تحيا مصر"، تفاصيل حادث القطار الذي أدى إلى مصرعه، حيث أنه كان ينتقل بواسطة دراجته البخارية من أجل قضاء أحد الصالح في الخارج بالقرب من محطة قطار المنصورة، قبل أن يشاهد صغير على سكة القطار و القطار يتجه نحوه مسرعا ويكاد يصدمه، ما دفعه على الفور من النزول من على دراجته من أجل إنقاذ الصغير.
زوجة ضحية قطار الدقهلية: كان بيحب يساعد الناس
وقالت زوجة سليمان وهي تذرف الدموع على فراق زوجها ورفيق دربها، أن زوجها كان محبا لفعل الخير وكان دائما ما يقوم بالكثير من الأعمال الخيرية، فلا يرفض لأحد طلب من استخراج أوراق لمساعدة في أعمالهم، لذلك فإن كل أهل القرية يحبونه بسبب سمعته الطيبة و سيرته الحسنة، لذلك لم يتحمل مشاهدة الصغير والقطار يقترب منه لـ يصدمه، فقام بـ التضحية بنفسه من أجل إنقاذه، حيث ترجل عن دراجته البخارية وتوجه مسرعا نحو شريط السكة الحديد من أجل ابعاد الصغير وبالفعل تمكن من ذلك إلا أن القطار صدمه هو .
زوجة ضحية القطار بـ الدقهلية: كان رايح يعمل خير
واعتبرت زوجته أن ما يصبرها على فراقه هو وفاته بهذه الطريقة وحسن خاتمته حيث توفي وهو يفعل خير، فهو يعتبر شهيد بسبب أنه ضحى بنفسه من أجل إنقاذ غيره، مشيرة إلى أنها عندما تلقت الخبر لم يخبروها أنه توفى بل أخبرها أن زوجها أصيب في حادث قطار، ولكنهم عندما انتقلوا إلى المستشفى وجدوه قد توفي، ليتم تشييعه إلى مثواه الأخير و سط جنازة مهيبة خرج بها معظم أهالي القرية من أجل توديعه عقب صلاة الجنازة عليه في المسجد الكبير في قرية سللنت وهم في حالة من الصدمة و الحزن على فراقه الذي جاء مفاجئ لكل الناس من الأهل و الأقارب والجيران، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة والجنة.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
