ملحقتش تحقق حلمها.. أسرة هنا طالبة الدقهلية تكشف عن أمنيتها
ADVERTISEMENT
رسمت الطالبة هنا من محافظة الدقهلية العديد من الأحلام وتمنت أن تصبح طبيبة قي يوما ما بسبب تفوقها الدراسي، لكن مرض السرطان حال بينها وبين حلمها بل وبين حياتها، حيث توفيت بعد أيام قليلة من أكتشاف المرض.
أسرة هنا: مكنتش بتشتكي من شيء
كشفت أسرة الطالبة هنا لموقع "تحيا مصر"، أنها لم تكن تشتكي من أي أمراض سابق بل مرضت بدور برد وأصيب بحمى، ذهبت على إثرها إلى الطبيب من أجل توقيع الكشف عليها والعودة إلى منزل أسرتها مجددا، وكانت رافضة للذهاب إلى الطبيب ظنا منها أنها نزلة برد عادية وستذهب، لكن أسرتها أصرت عليها واصطحبتها إلى الطبيب، وهناك اكتشفوا المرض الذي أودى بحايتها.
أسرة الطالبة هنا بـ الدقهلية: 7 أيام فقط عاشتها مع المرض
وأضافت الأسرة أن الطبيب طلب منهم إجراء تحليل، وظهرت نتيجته أن الطالبة هنا مصابة بمرض السرطان في الدم بالرغم من أنها لم تشتكي من أي أوجاع أو أمراض من قبل، لتمكث في المستشفى وتعود إلى مثواها الأخير، حيث ظلت تحت الأجهزة لمدة لم تتجاوز الـ7 أيام منذ اكتشاف المرض الذي أصابها إلى أن توفيت بعدما طلبت أن ترى والدها.
وكشف والد هنا، أنه كان يحبها كثيرا وشديد التعلق بها خصوصا أنها الابنة الصغرى له وبينها وبين شقيقها 12 سنة، وكانت تتمتع بالحب والحنان والعطف على الجميع وكل أقاربها وجيرانها يحبونها ولم يغضب منها أحد من قبل، كما أنه رأى حب الناس الكبير لها من خلال حضورهم إلى جنازتها من أهل وأقارب، وتفاجئ بالعدد الهائل من أصدقائها حيث أنه لم يكن يعلم أنها تمتلك كل هذا الأعداد من الأصدقاء اللذين يحبونها ولم يصدقوا بخبر وفاتها.
والد طالبة الدقهلية هنا: كان نفسها تكون دكتورة
وأشار إلى أن الطالبة هنا، كانت تحلم بأن تكون طبيبة أسنان وتلتحق بكلية الطب بعد انتهاء هذا العام الدراسي من الثانوية العامة، وملأت الجدران باسم الطبيبة هنا، لكنها لم تتمكن من تحقيق هذا الحلم بسبب السرطان الذي أصابها في الدم، كما أن والدتها تتمنى أن لا تعيش حتى ظهور نتيجة الثانوية العامة حيث أنها لا تقوى على تحمل ذهاب أصدقاء ابنتها من أجل رؤية نتيجتهم وهي ليست وسطهم، مشيرا إلى أن هنا كانت طالبة متفوقة دراسيا في المراحل الدراسية السابقة منذ طفولتها ولديها العديد من شهادات التقدير.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
