معلقًا على «إعادة توطين» سكان غزة خارج القطاع..رئيس المستقلين الجدد لـ تحيا مصر: محاولة يائسة لدس السم في العسل
ADVERTISEMENT
أدان الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، بدعوتها المجتمع الدولي إلى تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة.
محاولة من محاولات السلطات الإسرائيلية اليائسة
وصف رئيس المستقلين الجدد تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، بأنها محاوله لدس السم في العسل، لافتًا أنها محاولة من محاولات السلطات الإسرائيلية اليائسة لصم أذان المجتمع الدولي عن الانتهاكات والاعتداءات الصارخة التي تقوم بها ضد شعب فلسطيني أعزل.
الحكومة الإسرائيلية تحاول تكرار سيناريو 48
أشار هشام عناني في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة المدعو بنيامين نتنياهو تحاول تكرار سيناريو 48، مؤكدًا على أنه برهان كبير على تعثر إسرائيل في اجتياح الأراضي الفلسطينية، وفشل زريع لاقتحام غزة.
تطابق اتجاه البرلمان مع اتجاه الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية
وأكد رئيس المستقلين الجدد، أن طلبات الإحاطة المقدمة من مجلس النواب بشأن الوضع في غزة والرفض القاطع للتهجير القسري يؤكد تطابق اتجاه البرلمان مع اتجاه الدوله في الحفاظ على السيادة المصرية ورفض تفريغ القضية الفليسيطنية على حساب مصر.
واعتبر أن طلبات الإحاطة نابعة بشعور النواب بمسوؤليتهم وقلقهم تجاه الاعتداء على غزة مع تسارع وتيره الأحداث.
جهود مصر محل تقدير من العالم المتحضر
وشدد على أن الدولة المصرية قد انتصرت للثوابت الوطنية، في كل إجراءتها تجاه القضية الفليسيطنية، مشيرًا إلى أن جهود مصر على مدار الساعة محل تقدير من العالم المتحضر.
رد الحكومة يبعث رسائل طمأنة للشعب المصري
كما أكد على أن رد الحكومة يبعث رسائل طمأنة للشعب المصري، بأن الدولة المصرية دولة ذات سيادة لا تمس، وأن القضية الفيسيطنية هي أحد أهم ملفات الأمن القومي المصري.
كما شدد على أهمية التضامن مع الدولة في موقفها تجاه غزة، والتي تعتبر الموقف الأكثر إيجابية منذ بداية الغزو إقليميًا ودوليًا سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي.
وقد أكد حزب المستقلين الجدد في وقت سابق، على أن مؤتمر المرشح الرئاسي يؤكد علي فهم كامل لطبيعه ودقه المرحله، مثمنًا توجه الحمله بتوجيه كل التبرعات التي كانت مخصصه للحمله الانتخابيه إلى دعم غزه، وهو مايؤكد على أن هناك تطابق بين الموقف السياسي للحمله مع الموقف الرسمي للدوله بضروره مسانده الشعب الفلسيطيني في غزه الذي يتعرض لا عتداءات صارخه