مكنتش مراته.. والد الزوجة ضحية زوجها بالزيت في الغربية يكشف مفاجأت مثيرة
ADVERTISEMENT
كشف والد الزوجة ضحية زوجها بالغربية والذي أنهى حياتها بالزيت المغلي تفاصيل وأسرار لأول مرة عن مقتل ابنته وعن الجاني شريف حمدي متولي الذي انهى حياة انته.
والد الزوجة ضحية زوجها: مكنتش مراته
كشف والد الزوجة التي لقيت مصرعها على يد زوجها بالزيت، لموقع "تحيا مصر"، أن الجاني تربى في بيته بسبب أن والدته تركت أبنائها صغار وذهبت للعمل في القاهرة بسبب رفض والده الإنفاق عليهم، إلى أن كبر وتقدم للزواج من ابنته وبالرغم من رفضه إلى أن والدتها أصرت بسبب حبها وعشرة العمر التي جمعت والدة المجني عليه بوالدة الجاني، وتزوجت ابنته منذ 20 سنة إلى أن طوال تلك الفترة لاقت من الذل والعذاب على يده الكثير بسبب تعاطيه للمخدرات وبسبب عدم إنفاقه على أبنائه الـ3 ( ابنتين وابن)، وكان هو من يقوم بإرسال النفقات إليهم من أجل ابنته لمدة 10 سنوات.
وأضاف والد المجني عليها، أن ابنته طلبت منه الطلاق في النهاية بسبب استحالة العشرة بعدما تركهم وذهب لأحد الأماكن، وبعدما انفصلت عنه عادت له مرة أخرى من أجل الأبناء ولكنها طلقت منه مرتين بعدها لتصبح محرمة عليه منذ سنتين، ولكن المجني عليها ظلت مقيمة في شقة الزوجية بسبب أنها حاضنة للأبناء وكان هو يذهب فقط من أجل زيارتهم ولكنها لم تكن على ذمته، إلى أن فكر نفذ جريمته في ذلك اليوم وأنهى حياتها بالزيت وطعنها بالسكين.
يوم واقعة مقتل الزوجة بـ الغربية على يد زوجها
وأوضح والد المجني عليها، أنه ذهب في ذلك اليوم من أجل زيارة أبنائه مثلما يفعل ولكنه قام بتخدير ابنتيه وابنه وتسلل إلى المطبخ وقام بغلي 12 كيلو من الزيت الذي أعده لإنهاء حياة زوجته قبل أن يقوم بإنهاء حياتها حيث قام بسكبه على وجهها وجسمها لتستيقظ وهي تصرخ قبل أن يقوم يقوم بطعنها بالسكين ويفر هاربا، وأثناء فراره تستيقظ الابنتين على صوت الصراخ وتشاهدانه وهو يهرب ليختبئ لمدة عام كامل في القاهرة قبل القبض عليه بعدما أرشد ابنه عن مكان اختبائه.
والد الزوجة ضحية زوجها بالغربية: حفيدتي ساومت جدتها لتغيير شهادتها
وتابع والد المجني عليها، أنه لا صحة لما ادعاه بأن المجني عليها على ذمته وأنها عادت إليه بسبب تقدم أحد الشباب للزواج من ابنته، حيث أن الشخص الذي تقدم من خلاله هو ووافق عليه، قام الزوج برفضه لتهرب معه الفتاة بعد الجريمة بعدما سلم البنات لأهل الزوج، وتتزوج منه، مشيرا إلى أنه بعدما ذهب البنات إلى والدة الزوج حاولوا تغيير اعترافاتهم التي أدلوا بها في النيابة أمام المحكمة، وأن الأبنة الكبرى اتصلت بوالدة والدها وطلبت منها 25 ألف جنيه مقابل أن تذهب وتشهد بما تريده أمام المحكمة، وهو السبب الذي جعل الفتاة لا تحضر أمام المحكمة لـ3 جلسات سابقة بالرغم من استدعائها لطلب شهادتها.