حوار| نزار جمعة عن وداعًا جوليا: أكرم يحمل المنتقدات بالشخصية السودانية.. والحرب على غزة لم تأثر على نجاح الفيلم.. لدي فيلم مع نجم مصري
ADVERTISEMENT
تألق نزار جمعة في فيلم وداعًا جوليا.. وبعد عرض عمل سينمائي سوداني في مصر لأول مرة وهو فيلم وداعًا جوليا، الذي يلقى الضوء على الانفصال الذي حدث في السودان ومعاناة الشعب السوداني من العنصرية، أجرى تحيا مصر حوار خاص مع الفنان السوداني نزار جمعة ليكشف لنا عن كواليس دوره في فيلم وداعًا جوليا وأعماله القادمة التي يحضر لها، بالإضافة لتعليقه على الأوضاع الحالية في غزة، وإليكم نص الحوار كالآتي:
ما هي شخصيتك في فيلم وداعًا جوليا؟
أنا أقدم شخصية أكرم يكاد كون شرير الفيلم، ويحمل المنتقدات الموجودة في الشخصية السودانية عمومًا، وأكرم تحديدًا هو عنصري ومثال سيئ.
الرسالة التي يحملها فيلم وداعًا جوليا؟
العنصرية، لأن العنصرية شيء سيئ جدًا، ويتحدث عن الانفصال الذي حدث في السودان، والانفصال الوجداني أصعب من الانفصال السياسي، والعنصرية كان لها دور كبير في الموضوع واستغلوها سياسيًا بشكل سيئ جدًا والعنصرية موجودة في العالم كله ولكن عندنا في السودان تم استغلالها بشكل أسوأ.
هل الحرب على غزة أثرت على نجاح فيلم وداعًا جوليا من وجهة نظرك؟
لم تأثر والمسألة لا تقاس بهذا الشكل والذي يحدث في فلسطين ليس فقط من اليوم أو أمس ولكن من سنوات طويلة، وهي رحلة ظلم مستمرة والسودان أيضًا يعاني، ولكن معاناة السودان مختلفة لأنها بين الأخوان وهذه مؤلمة أكثر.
ما رأيك في استقبال مصر والجمهور لعرض فيلم وداعًا جوليا؟
نحن سعداء ولنا الشرف أننا نعرض فيلم وداعًا جوليا في مصر لأسباب كثيرة، مصر بالنسبة لنا مدرسة في مجال للسينما وللعالم عمومًا ومصر هي الدولة التي احتضنت أغلب السودانيين الذي فروا من الحرب بأعداد كبيرة بشكل محترم جدًا، أننا لا نستطيع أن نشكر مصر.
تعليقك على الأوضاع في غزة بالفترة الحالية؟
الحل الأساسي هو فصل الدولتين وهذه الأحداث ستتكرر في حال استمر الوضع بهذا الشكل، ووقفة العرب والمسلمين مهمة جدًا، ومن المفترض أن يكون ضمير العالم شريف وبتمنى أن ما يحدث في غزة لا يتكرر مجددًا، ولكن لا أعرف كيف هذا ولا يوجد في يدي شيء سوى أن أطلب التوحد للأمة العربية.
ما الأعمال الجديدة التي تحضر لها خلال الفترة المقبلة؟
أحضر حاليًا لفيلم ولكن هو سري لا أستطيع أن أكشف عنه، ولكن هيكون مع نجم مصري في يناير.