"لا يستحق رئاسة الأمم المتحدة".. إسرائيل تشن هجوم حاد على جوتيريش| تفاصيل

شنت إسرائيل هجوماً حاد على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بسبب مواقفه الداعمة لفلسطين والرافضة للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. 

تحيا مصر 

إسرائيل: جوتيريش لا يستحق رئاسة الأمم المتحدة 

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن: “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ليس مؤهلاً لرئاسة المنظمة العالمية.. إنه لم يفعل ما يكفي لإدانة حركة حماس وهو مقربًا جدًا من إيران”. وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي داخل مبنى الأمم المتحدة في جنيف. 

وأضاف كوهين خلال مؤتمر صحفي في جنيف حيث يجتمع مع قادة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي إلى جانب أقارب الرهائن الإسرائيليين: "إن جوتيريش لا يستحق أن يكون رئيسًا للأمم المتحدة.. أعتقد أن جوتيريش، مثله مثل جميع الدول الحرة، يجب أن يقول بوضوح وبصوت عال: حرروا غزة من حماس. الجميع قال إن حماس أسوأ من داعش. لماذا لا يستطيع أن يقول ذلك؟". 

الأمم المتحدة تنكس الأعلام بمقارها على أرواح شهداء غزة من موظفيها

الأمم المتحدة: غزة والضفة الغربية تحتاجان إلى مساعدات بقيمة 1.2 مليار دولار

إسرائيل ترفض منح تأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة 

وسبق أن أثارت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش  غضباً واسع لدى إسرائيل بعد أن أعلن عن ظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لعدة عقود  بسبب (الاحتلال). 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن معاناة الفلسطينيين لا تبرر هجمات حماس المروعة وتلك الهجمات لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين. وحذر جوتيريش من أن الحرب في غزة قد تنتشر في كامل المنطقة.

وعقب هذا التصريح  أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، أن إسرائيل سترفض منح تأشيرات لمسؤولي المنظمة الدولية

الأمم المتحدة: نزوح 200 ألف فلسطيني من شمال غزة خلال الأيام العشرة الماضية 

وفي سياق آخر، ​​​​​أعلنت الأمم المتحدة بنزوح 200 ألف فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبها وذلك خلال العشرة الأيام الأخيرة جراء الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والتي أسفر عنها مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني بينهم 4 آلاف طفل وتدمير البنية التحتية للقطاع المحاصر، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية لسكان غزة ومطالبات بوقف إطلاق النار وإعلان هدنة إنسانية

وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن:"القتال بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين في شمال غزة أدى إلى فرار 200 ألف شخص آخرين جنوبا خلال الأيام العشرة الماضية". 

و أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم منذ بدء الحرب.