الخارجية الفلسطينية: نحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية فشل وقف حرب الإبادة على قطاع غزة
ADVERTISEMENT
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية ة، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها على غزة بحجة "الدفاع عن النفس"، المسؤولية عن الفشل في ممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على قطاع غزة، وإجبارها على توفير احتياجات المواطنين الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الماء والكهرباء والغذاء والدواء والوقود والاستقرار في منازلهم.
تحيا مصر
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تصر على تصعيد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد سكان غزة لليوم الـ39
وحذرت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، من فقدان الشعب الفلسطيني آماله في دور المجتمع الدولي في وقف العدوان فوراً، وقيامه بواجباته ومهامه في حماية شعبنا وإنهاء الظلم التاريخي الذي حل به، والذي ما زال متواصلا جيلا بعد جيل، ونكبة إثر نكبة.
وأشارت الوزارة إلى إمعان دولة الاحتلال وإصرارها على تصعيد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة بشكل خاص لليوم الـ39 على التوالي، وإلى عدوانها المفتوح الذي يشنه جنود الاحتلال ومليشيات المستعمرين المسلحة على أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
الأمم المتحدة: نزوح 200 ألف فلسطيني من شمال غزة خلال الأيام العشرة الماضية
وفي سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة بنزوح 200 ألف فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبها وذلك خلال العشرة الأيام الأخيرة جراء الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والتي أسفر عنها مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني بينهم 4 آلاف طفل وتدمير البنية التحتية للقطاع المحاصر، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية لسكان غزة ومطالبات بوقف إطلاق النار وإعلان هدنة إنسانية.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن:"القتال بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين في شمال غزة أدى إلى فرار 200 ألف شخص آخرين جنوبا خلال الأيام العشرة الماضية".
و أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم منذ بدء الحرب.
كما طالب الاتحاد الأوروبي بإعلان هدنة مؤقتة بقطاع غزة لدواع إنسانية
مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يزور الشرق الأوسط
وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعلن أمس الاثنين، عن جولة مرتقبة لعدد من دول الشرق الأوسط وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة.