الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يعترف بأهدافه الحقيقية الرامية لضرب وحدة شعبنا وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية
ADVERTISEMENT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الدعم الدولي لحكومة بينيامين نتنياهو فى مواصلة حملة الإبادة والتطهير العرقي التى ينفذها ضد الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة ومحاولات (فاشلة) لتصفية القضية الفلسطينية بحجة الدفاع عن النفس والرد على الهجوم الذي شنته حركة حماس فى السابع من أكتوبر.
تحيا مصر
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يعترف بأهدافه الحقيقية الرامية لضرب وحدة شعبنا وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان:"يوماً بعد يوم يتضح أن نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف يستغلون الدعم الدولي الذي حصلوا عليه بحجة الدفاع عن النفس لتمرير مخططات استراتيجية استعمارية بعيدة المدى تحت غبار الحرب على قطاع غزة، ويتخذون تلك الحجة كفرصة لتنفيذ تلك المخططات العنصرية المعدة مسبقاً بهدف تصفية القضية الفلسطينية، والامعان في التنكر لوجود الشعب الفلسطيني ووحدته وحقوقه وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".
الخارجية الفلسطينية: انتهاكات إسرائيل في الضفة الغربية وتصعيد العدوان تندرج في إطار استغلال الدعم الدولي لتعميق الاحتلال وتكثيف عوامل تهجير الفلسطينيين
وأضافت الخارجية الفلسطينية فى بيان:" وبناءً على ذلك يتكشف للمجتمع الدولي أن تدمير قطاع غزة وإبادة سكانه وفرض النزوح والتهجير على العدد الأكبر منهم بالقوة هي محاولة إسرائيلية مفضوحة لحسم واضعاف العامل الديموغرافي الفلسطيني لما يمثله من ثقل وجودي وسياسي وقانوني، كما ان انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتصعيد العدوان الإسرائيلي تندرج في اطار الاستغلال الإسرائيلي البشع للدعم الدولي لتعميق الاحتلال واستكمال حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) وتكثيف عوامل الطرد والتهجير للمواطنين الفلسطينيين من الضفة والقدس".
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تريد تدمير غزة وتقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى معازل تغرق في محيط استيطاني ضخم
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان أن:" هذا هو المعنى الحقيقي لتصريحات نتنياهو وبن جفير الأخيرة، والحرب السياسية التي يشنها ائتلاف نتنياهو الحاكم على السلطة الوطنية الفلسطينية وكيل الاتهامات الباطلة لها، بما يؤكد أن نتنياهو واتباعه من اليمين يتعاملون مع السلطة كعقبة في طريق تنفيذ تلك المخططات، وكمانع قوي للتوجه الإسرائيلي الرسمي للحفاظ على الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لضرب وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة وطنه، ولضرب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض"، مضيف البيان:" كما باتت في هذه المرحلة موقفاً معلناً لغالبية الدول ولشعوب العالم قاطبة كقضية ملحة لا بديل عنها لتحقيق السلام والامن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يكشف مجدداً عن تمسك نتنياهو بنواياه الخبيثة المعروفة والتي ينفذها بتدمير قطاع غزة وتقطيع اوصال الضفة الغربية المحتلة وتحويلها الى معازل تغرق في محيط استيطاني ضخم".