عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الصحة يستعرض جهود الدولة لدعم الأشقاء في غزة باجتماع صحة النواب.. ويؤكد: الأطقم الصحية المصرية تتسابق من أجل المشاركة فس علاج المصابين «صور وفيديو»

اجتماع لجنة الصحة
اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب

عقدت لجنة الصحة بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، جلسة استماع موسعة مخصصة لتقديم عرض من أ.د خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بما تقوم به الدولة المصرية - ممثلة في وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان - من جهود لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية لهم في ضوء توجيهات القيادة السياسية المصرية وما تضطلع به مصر من دور دفاعاً عن القضية الفلسطينية.

جهود دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، جهود الوزارة فيما يخص الخدمات الإسعافية والعلاجية لأطفال غزة المصابين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، قائلا:" استقبلنا الحالات من سيارات الهلال الأحمر الفلسطيني  ونقلها فورا لسيارات الإسعاف المصرية".

وأضاف وزير الصحة:يتم نقل الحالات بالتجيهزات الفورية بكل الإمكانيات  الطبية المتاحة داخل سيارات الإسعاف المصرية، ثم التنسيق وعمل تشخيص للحالات لمعرفة حالتهم حتى يتم  إرسالهم للأماكن الطبية المخصصة لكل إصابة، حتى لا يكون هناك عشوائية، وتم ذلك نتيجة استعداد قوي لوضع خطة والتدريب عليها ثم تنفيذها.

وزير الصحة: استقبلنا الحالات من سيارات الهلال الأحمر الفلسطيني  ونقلها فورا لسيارات الإسعاف المصرية

فيما يخص الخدمات العلاجية، أفاد وزير الصحة:  نحن لا نتعامل مع إصابات حوادث عربيات ولكننا نتحدث عن حروق تصل لـ70%، وشظايا في المخ وتهتك في الأنسجة الحيوية، وأطفال مصابة ببتر في الأطراف نتيجة عدم وجود خدمات صحية، معقبا:" ربنا ما يوري حد اللي شوفناه من إصابات أطفال غزة".

وتابع الدكتور خالد عبد الغفار: كل اللي بحكيه دا الأطفال شاهدوا عائلاتهم يستشهدون أمامهم، نحن نتحدث عن وحشية لا توصف، معقبا:" الأطفال ملهمش ذنب كانوا نايمين في بيتهم والبيت اتهد عليهم، وهناك طفل حيطان الأوضة اتهدت عليه وفقد طرف من أطرافه وعيلته كلها استشهدت".

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، جهود الدولة المصرية في تقديم الخدمات الصحية واستقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، مؤكداً تجهيز وتخصيص 37 مستشفى في 8 محافظات لاستقبال الحالات، وتوجد حاليا حالات في عدد 13 مستشفى.

وقال وزير الصحة: فعلنا لجنة الأزمات وغرفة الطوارئ بالوزارة، ووضعنا خطة للتعامل مع أسوأ الظروف، من 3 محاور، تشمل خدمات إسعافية وعلاجية ووقائية، حيث رصدنا 150 عربية إسعاف مجهزة بشكل كامل، جزء منهم في محافظة شمال سيناء والبعض في محافظات القناة.

وتابع عبد الغفار: أكثر من 30 طفل في حضانة في مستشفي الشفاء انقطعت عنهم الكهرباء وطلب مننا نستقبلهم، وقلنا لهم إننا مستعدون لاستقبالهم فورا، وهناك تفاوض وتواصل يومي لاستقبال مزيد من الحالات، وما حدث من أمس اليوم يتطلب أن تكون موجود ومستعد لاستقبال أطفال الحضانات.

وأشار إلى أن هناك استعداد كامل من الجميع في القطاع الصحي وحرفية على أعلى مستوى، والصورة تنقل عن مصر فيها حرفية في التعامل مع الحالات، والانتقال فورا، متابعا: متحدد حالات الحروق تروح فين، وحالات التدخل الجراحي فين، وغيرها".

وقال وزير الصحة: هناك أطفال جاءت ببتر أطرافها نتيجة عدم وجود خدمات طبية، الأوضاع صعبة جدا في غزة، جرائم وحشية لا توصف يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، أطفال وسيدات كانوا نايمين في بيوتهم والبيوت تهدمت عليهم نتيجة القصف، وهناك من فقدوا أسرهم كاملة.

وأكد الوزير أن جميع الفرق الطبية تريد المشاركة في علاج النصابين، متابعا: كل الناس كانت تتسابق أن تشارك، وبالنسبة للخدمات الوقائية ضمن الخطة لمنع انتشار الأمراض والأوبئة، يأتي إلينا مرضى ورعايا أجانب بالآلاف، يتم إجراء كشف وفحص.

 خطة تقديم الدعم الصحي لقطاع غزة

وتحدث الوزير عن خطة تقديم الدعم الصحي لقطاع غزة، بالنسبة لمخطط المستشفيات والإحالة والنقاط الطبية، يتم تقسيم المستشفيات إلى ثلاث مستويات، المستوى الأول: في مستشفيات شمال سيناء، المستوى الثاني: بورسعيد والإسماعيلية والسويس والشرقية ودمياط، والمستوى الثالث مستشفيات القاهرة والجيزة، وحاليا هناك مرضى فلسطينيين يتلقون العلاج في 13 مستشفي حالياً، وكل يوم اجتماع 8 مساء للمتابعة.

واستطرد الوزير: لا يوجد دولة في العالم تقوم بما نقوم به، كلهم يتفرجون، فيما يخص قطاع الصحة، ولكن هذا قدر مصر لا تستطيع أن تتأخر، مؤكداً: "خصصنا 37 مستشفي في 8 محافظات، وكل المستشفيات بما فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني يريد المشاركة، مشدداً على جاهزية المستشفيات بشكل كامل.

وأشار إلى أن هناك نحو 1500 حالة غسيل كلوي ضمن الإصابات في غزة، وهناك مستشفيات دمرت بالكامل، وتابع: استقبلنا الأطفال لتلقي العلاج، وهناك سيدات وشيوخ، وكل الذين دخلوا يتم فحصهم وتطبيق إجراءات الطب الوقائي عليهم، وكل طفل يتم تطعيمه، وتم دعم رصيد محافظة شمال سيناء بكميات من الطعوم الروتينية والدوائية والأمصال، وهناك استعداد أيضاً لتقديم الدعم النفسي، لأن ذلك مهم جداً، ويتم استقبال متوسط 40 - 50 مصابا في اليوم، وهناك حالة وفاة واحدة لشخص عنده 75 سنة.
وأوضح الوزير أن الحالات التي استقبلتها مصر تتراوح ما بين إصابات بحروق شديدة، كسور أسفل الجمجمة والعمود الفقري، تهتك مقلة العين، تهتك الأعضاء الداخلية، شلل رباعي بسبب شظايا، علاج أورام.

وأشار وزير الصحة إلى احتمال دخول محافظة شمال سيناء في المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل.

وعرض وزير الصحة بعض الصور والفيديوهات  للحالات التي يتم علاجها، وقال: منعنا تصوير الحالات أو دخول أحد عليها، حتى مؤسسات الإغاثة ومؤسسات أجنبية.
 

وتحدث عن قوة ثبات وعزيمة وإيمان المصابين ورغبتهم في العودة سريعا إلى غزة للوقوف بجوار إخوانهم وأسرهم، وقال: مصاب قال عايز أرجع بسرعة أنا خفيت، وأغلبهم بيعدوا الأيام عشان يرجعوا.
واستكمل: اشتغلنا في هذا الملف بشكل فيه احترافية شديدة، قدرنا جعلنا نتعامل مع الأزمة في السودان بنفس هذا الشكل من وقت قريب جدا، وهذه المشاكل التي تحاوط مصر من كل الحدود، لذلك نحن على استعداد دائما، ويساعدنا في ذلك ما حظيت به المنظومة الصحية من دعم كبير جدا من قبل القيادة السياسية، وأكد: مستعدون لاستقبال أضعاف الحالات.

أكد الدكتور خالد عبد الغفّار، وزير الصحة، أن الوزارة على تواصل مستمر مع السفراء بشكل يومي من أجل المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.

و قال خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب، إن 90% من مستشفيات غزة خرجت من الخدمة والموجود الآن لا يجد وقود والحمل كبير لا شك في ذلك، وسيستمر الأمر إلى أن تتعافى المنظومة الصحية في غزة، وهذا يحتاج سنوات كبيرة، "وتظل مصر تشيل الحمل الكبير ومنفتحين على منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصديقة بهدف تقديم سبل الدعم".

و قال وزير الصحة: "المساعدات يتم توجيهها للهلال الأحمر ولا شك أننا في وقت سابق نقلنا مستلزمات طبية إلى الجانب الآخر، ومستعدين لتقديم كل الدعم الممكن للمصابين، وحتى عند وقف إطلاق النار ممكن ندخل ونعالجهم هناك".

من جانبه، أكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أهمية الدور الذى تقدمه وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري فى الكارثة الصحية التى يشهدها قطاع غزة.

وقال حاتم، إن مصر دائما حاضرة في وقت المخاطر وهذا ما اتضح خلال الأزمة الراهنة التى يشهدها قطاع غزة، وذلك على خلفية استمرار القصف الإسرائيلي على المستشفيات.
 

وأشار الدكتور أشرف حاتم خلال جلسة الاستماع التى عقدتها لجنة الصحة بمجلس النواب بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة لعرض جهود الدولة المصرية فى تقديم الدعم الصحي لأهل غزة،  إلي تطوع عدد كبير من الأطباء المصريين للمساهمة فى علاج الجرحي والمصابين من الشعب الفلسطيني، وقال: معظم الأطباء من تخصص الجراحة العامة .

وشهدت الجلسة التى عقدتها لجنة الصحة عرض فيلمين يتضمنان شهادات حية من الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج حاليا بالمستشفيات المصرية.

زيارة المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بمحافظة شمال سيناء

ووجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، دعوة للجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم لزيارة المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بمحافظة شمال سيناء.

وقال الوزير: نوجه دعوة للجنة الصحة لتنسيق زيارة لمحافظة شمال سيناء في المستشفيات التي يتلقى فيها المصابين الفلسطينيين العلاج، من الحالات التي استقبلتها مصر، في مستشفيات بئر العبد والعريش، حتى لو ستكون الزيارة لمدة يوم في الصباح وتعود اللجنة إلى القاهرة في ذات اليوم.

وأكد وزير الصحة أنه أصدر قراراً بمنع تصوير المصابين الفلسطينيين في المستشفيات، ومنع دخول أى مؤسسات ومنظمات أجنبية على المصابين.

وعرض الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، الجهود التى تم إعدادها فى سبيل دعم الجرحى والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة الراهنة داخل قطاع غزة .

وقال عبد الحي، خلال جلسة استماع موسعة مخصصة عقدتها لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، لتقديم عرض من أ.د خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بما تقوم به الدولة المصرية - ممثلة في وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان - من جهود لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية لهم في ضوء توجيهات القيادة السياسية المصرية وما تضطلع به مصر من دور دفاعاً عن القضية الفلسطينية، بحضور وزير الصحة والسكان: إن وقت المحنة تحضر مصر لمؤازرة أشقائها، لذلك كنا حاضرين منذ اندلاع الأزمة، وتم التواصل مع أجهزة الدولة المسئولة والمكلفة من قبل القيادة السياسية لإدارة الأزمة.

وتابع نقيب الأطباء، قائلا: تم التواصل مع الهلال الأحمر المصري وكذلك مسئول الاتصال السياسى بوزارة الصحة، وفتحنا باب التبرع سواء المادية أو  العينية، فضلاً عن تطوع العشرات من الأطباء فى كافة التخصصات .

واستطرد: خلال أيام معدودة وصل عدد المتطوعين من الأطباء لنحو 1800 طبيب، وهم من أعلى الكفاءات فى مصر سواء من شباب الأطباء أو  الأساتذة الكبار فى كافة التخصصات، وكذلك هناك  أطباء يعملون فى الخارج تقدموا لتسجيل أسمائهم للتطوع .

وشدد نقيب الأطباء على تدريب الأطباء المتطوعين للتعامل مع المناطق الخطرة، فضلا عن توزيع السترات الحمراء الخاصة بالهلال الأحمر المصري، وذلك فى إطار الاستعدادات بتقديم كامل الخدمة الصحية سواء داخل معبر رفح أو في قطاع غزة .

وتابع: تم التواصل مع الاتحاد الدولي للأطباء لتسجيل الاستنكار والإدانة للعمليات الوحشية التى يقوم بها الجيش الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة.

وتساءل نقيب الأطباء عن مدى إمكانية تفعيل البند الثالث من قمة الرياض والخاص بضرورة كسر الحصار ودخول المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، قائلا: كلنا مستعدين لتقديم الدعم والعون للشعب الفلسطيني .

تابع موقع تحيا مصر علي