محلل سوق المال يتوقع استمرار هبوط أسعار الذهب ليصل إلى 1890 دولار للأوقية
ADVERTISEMENT
قال محلل سوق المال، أحمد معطي، إن أسعار الذهب عالميا شهدت تراجعات فقد هبط سعر الأوقية إلى 1940 دولار للأوقية مقابل 1964 دولار للأوقية، وذلك نتيجة تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، التي أوضحت إمكانية العودة إلى رفع سعر الفائدة مرة أخرى إذا استمرت معدلات التضخم في الارتفاع.
أسعار الذهب عالميا
وأضاف “معطي” في تصريحات خاصة لـ «تحيا مصر»، أن أسعار الذهب عالميا تراجعت نتيجة تلاشي المخاوف من التصعيد الذي يحدث في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن التوقعات القادمة استمرار 1890 دولار للأوقية بشرط استمرار عدم وجود تصعيد في العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في رفع سعر الفائدة.
توقعات أسعار الذهب
وقال التقرير الفني لجولد بليون، إن سعر الأونصة العالمية يتداول في المنطقة بين 1930 – 1938 دولار للأونصة التي تمثل دعم بالنسبة لسعر الأونصة حالياً وقد يرتد السعر من هذه المناطق نحول الأعلى إذا وجد الزخم الكافي من أخبار التضخم الأمريكية التي تصدر غداً الثلاثاء، ويستهدف في الصعود المستوى 1950 ومن بعده المستوى 1980 دولار للأونصة.
في حالة تزايد قوة الدولار الأمريكي سيعمل هذا على اكتساب الذهب لزخم هابط يدفع السعر إلى كسر منطقة الدعم الحالية يستهدف بعدها منطقة 1900 – 1910 دولار للأونصة.
أسعار الذهب الفوري
والجدير بالذكر أن انخفضت أسعار الذهب الفوري خلال جلسة اليوم الاثنين بنسبة 0.1% لتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بليون عند المستوى 1937 دولار للأونصة، وذلك بعد ان سجل الذهب أدنى مستوى اليوم عند 1934 دولار للأونصة.
واستمرت أسعار الذهب في التداول بالقرب من أدنى مستوياتها في 3 أسابيع، في ظل استمرار الضغط السلبي الناتج عن تمسك الفيدرالي الأمريكي بالتشديد النقدي ووجود خيار رفع أسعار الفائدة على الطاولة، بينما تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات التضخم الأمريكية لمعرفة آخر تأثيرات سياسة الفيدرالي على مستويات التضخم.
وحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب شهد الأسبوع الماضي انخفاض في سعر الأونصة العالمية بنسبة 2.7% لتفقد 54 دولار من قيمتها ليعد أسوأ هبوط في سعر الذهب منذ أكثر من شهر بعد أن شهد الدولار الأمريكي استقرار بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوع وفقاً لمؤشر الدولار.
وتنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات أسعار المستهلكين عن شهر أكتوبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي بيانات التضخم الرئيسية والتي من شأنها أن تظهر التحديث الأخير في وضع التضخم في ظل محاربة الفيدرالي للتضخم المستمرة حتى الآن والتي تضع ضغط سلبي مستمر على أسعار الذهب.