الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية
ADVERTISEMENT
يعود الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض.
القمة العربية الإسلامية
وعلى هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، حيث استعرض السيد الرئيس جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، وكذا قيامها بتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما تم التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
تطورات الأوضاع في قطاع غزة
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الرياض مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وتوافق الرئيسان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقف التصعيد والعنف
وفى ذات السياق التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الرياض مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر والسعودية، حيث شدد الزعيمان على الحرص المتبادل على مواصلة تطويرها بقوة على كافة الأصعدة في ضوء ما يربط الشعبان والقيادتان من أواصر وثيقة ومتينة.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت أيضاً جهود وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مع التشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، بهدف حماية المدنيين والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة، مع الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، والتي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
كما توافق الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الوثيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية والإسلامية بشأن القضية الفلسطينية، خاصةً في ظل النتائج الصادرة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.