مصر وسنغافورة يناقشان الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة
ADVERTISEMENT
استقبل السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، الدكتور محمد مالكي بن عثمان، الوزير الثاني للتعليم والشؤون الخارجية بحكومة جمهورية سنغافورة والوفد المرافق له، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
سنغافورة تقدم مساعدات لشعب الفلسطيني
واستعرض نائب وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة لمعالجة الوضع الإنساني والأمني المتأزم في قطاع غزة، الناتج عن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، بما في ذلك استهداف المدنيين واللجوء لسلاح التجويع والحصار، مؤكدا على أهمية سرعة التوصل إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار.
وأشار النائب، إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة على نحو يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني، مرحبا في هذا الصدد بالمساعدات التي أعلنت سنغافورة عن تقديمها لصالح الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد الوزير الثاني للتعليم والشؤون الخارجية السنغافوري حرص بلاده على تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني اللازم لأهالي قطاع غزة، ومواصلة العمل المشترك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونرا" لتعزيز المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من بلاده.
تعزيز حركة التجارة والاستثمار بين مصر وسنغافورة
وتناول الاجتماع كذلك آخر مستجدات العلاقات الثنائية والتي شهدت زخما كبيرا منذ زيارة السيد الرئيس إلى سنغافورة عام 2015، وسبل تعزيز حركة التجارة والاستثمار، حيث من المقرر قيام الوزير السنغافوري بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لبحث امكانات التعاون بين البلدين في هذا الإطار. كما استعرض الاجتماع التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب، حيث يدرس العديد من مواطني سنغافورة بالأزهر الشريف.
وفى نهاية الاجتماع، وقع الجانبان على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية في البلدين.
وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً من سكرتير عام الأمم المتحدة
وفى سياق آخر، تلقي وزير الخارجية سامح شكري أمس اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك للتنسيق والتشاور حول الأوضاع في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري والسكرتير العام للأمم المتحدة بحثا بشكل مستفيض الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والجهود الدبلوماسية الساعية للتوصل لوقف إطلاق النار حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبما يتيح الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن وبصورة مستدامة دون أي عوائق.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري تناول التحركات والاتصالات السياسية المصرية مع الأطراف الدولية للدفع تجاه تحقيق وقف إطلاق النار، مؤكداً على حتمية البناء على الإجماع الدولي الذي تجسد في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير الداعي لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، وضمان حماية المدنيين، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.