«الاصلاح والنهضة»يُثمن توجيه أموال الدعاية الانتخابية لنصرة الأشقاء الفلسطينين..ويؤكد لـ تحيا مصر: القضية الفلسطينية في قلب اهتمامات السيسي

ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، ما أعلنته الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي من توجيه أموال الدعاية الانتخابية لنصرة الأشقاء الفلسطيين عبر المؤسسات والجمعيات الأهلية.

تحيا مصر 

هشام عبدالعزيز: توجيه أموال الدعاية الانتخابية يعكس حسًا إنسانيًا وشعورًا وطنيًا بالشعب الفلسطيني

ووصف عبد العزيز هذا القرار بـ التصرف المسئول الذي يعكس حسًا إنسانيًا وشعورًا وطنيًا بمعاناة الشعب الفلسطيني جراء عدوان الاحتلال على غزة. 

الإصلاح والنهضة: القضية الفلسطينية  في قلب اهتمامات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي

وأضاف هشام في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، بأن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية  في قلب اهتمامات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، كشخص ومواطن مصري وعربي يتألم لمصاب الأمة العربية بجانب كونه رئيسًا لمصر التي لطالما قدمت كل ما تستطيع من أجل نصرة القضية الفلسطينية. 

ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة كافة الكيانات ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها إلى ضرورة دعم أهلنا في غزة للتخفيف من معاناتهم الإنسانية بكافة الصور الممكنة.

«الإصلاح والنهضة» اتجاه مجموعة السبع إلى هدنة إنسانية في غزة تطور جيد

«الإصلاح والنهضة» يثمن تصريحات وزيرة التعاون الدولي البلجيكية ما يحدث في غزة .. ويدعو للبناء عليها لضمان وقف العدوان

الإصلاح والنهضة يشيد بوفد دعم القضية الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء.. ويؤكد: مصر لا تدخر جهدا في سبيل دعم الشعب الفلسطيني

«الإصلاح والنهضة»: الدولة المصرية هي العمود الفقري للأمة العربية والإسلامية

وقد صرح هشام عبد العزيز، بأنه قد آن الأوان للقوى الغربية أن تتوقف تمامًا عن إعطائنا ما أسماه بـ "محاضرات في حقوق الإنسان" بعد الموقف المخزي من الدم الفلسطيني الذي يسال يوميًا في حصيلة شهداء اقتربت من 10 آلاف من المدنيين العزل. 

وأضاف عبد العزيز في تعليقه على تصريحات المستشار الإلماني "أولاف شولتز" التي تحدث فيها عن أن الهتافات الداعمة لفلسطين وحرق العلم الإسرائيلي التي تزامنت مع عدة مظاهرات في برلين وعدة مدن ألمانية تعد "جريمة جنائية" على حد وصفه. 

رئيس الإصلاح والنهضة يدعو قادة الدول الغربية توقف تمامًا عن المتاجرة بشعارات حقوق الإنسان

وتساءل هشام عن  ماهية الميثاق الأخلاقي أو السند القانوني أو الأعراف الحقوقية التي استندت إليها تصريحات المستشار الألماني، داعيًا قادة الدول الغربية إلى التوقف تمامًا عن المتاجرة بشعارات حقوق الإنسان حينما تكون في صف مصالحهم، بينما يتم التضحية بكل تلك الشعارات إذا ما تعارضت مع مصالحهم العليا والذي بات دعم إسرائيل على رأس قائمة تلك المصالح.