عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الإصلاح والنهضة» اتجاه مجموعة السبع إلى هدنة إنسانية في غزة تطور جيد

هشام عبد العزيز رئيس
هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن اتجاه "مجموعة السبع" إلى الاتفاق حول هدنة إنسانية في غزة ودعمها لحل الدولتين، تطور جيد حتى وإن جاء متأخرا. 

 قمة السلام 

وأضاف عبد العزيز تعليقا على تصريحات الخارجية اليابانية اليوم بهذا الشأن، أنه كان على الدول الاستماع إلى الطرح المصري الذي تقدم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة السلام بالقاهرة منذ أسبوعين.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن تبني الدول الكبرى لذلك الطرح كان من شأنه تقليل الكلفة الإنسانية الباهظة التي راح ضحيتها عشر آلاف من المدنيين في غزة، مضيفا بأنه "أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا". 

تحيا مصر 

الاستماع لصوت العقل

وكرر عبد العزيز دعوته جميع الأطراف إلى الاستماع لصوت العقل الذي تقوده الدولة المصرية منذ عقود وتجلى بوضوح في انحياز القاهرة للحلول الدبلوماسية منذ أحداث السابع من أكتوبر، وهو ما تثبت الأيام صحته وبعد نظر القيادة السياسية في مصر.

وقد صرح هشام عبد العزيز،  بأنه قد آن الأوان للقوى الغربية أن تتوقف تمامًا عن إعطائنا ما أسماه بـ "محاضرات في حقوق الإنسان" بعد الموقف المخزي من الدم الفلسطيني الذي يسال يوميًا في حصيلة شهداء اقتربت من 10 آلاف من المدنيين العزل. 

جريمة جنائية

وأضاف عبد العزيز في تعليقه على تصريحات المستشار الإلماني "أولاف شولتز" التي تحدث فيها عن أن الهتافات الداعمة لفلسطين وحرق العلم الإسرائيلي التي تزامنت مع عدة مظاهرات في برلين وعدة مدن ألمانية تعد "جريمة جنائية" على حد وصفه. 

وتساءل هشام عن  ماهية "الميثاق الأخلاقي" أو "السند القانوني" أو "الأعراف الحقوقية" التي استندت إليها تصريحات المستشار الألماني، داعيًا قادة الدول الغربية إلى التوقف تمامًا عن المتاجرة بشعارات حقوق الإنسان حينما تكون في صف مصالحهم، بينما يتم التضحية بكل تلك الشعارات إذا ما تعارضت مع مصالحهم العليا والذي بات دعم إسرائيل على رأس قائمة تلك المصالح. 

ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية المصرية والعربية التي كانت ترتكز إلى تلك المطالبات أو تروج لها في مصر أو في البلدان العربية المختلفة بالتبرؤ تمامًا من تلك التصريحات وانتقادها والتوقف بشكل نهائي عن دعم هذه التوجهات التي "تدس السم في العسل" وتسعى لتفرقة الشعوب وتفتيت الأوطان تحت مسميات وشعارات هم أول من يضحوا بها إن كانت لا تخدم أجنداتهم.

تابع موقع تحيا مصر علي