«الغرف العربية»: مصر بوابة محورية وأساسية لتطوير العلاقات الاقتصادية العربية – التركية
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّ "مصر تعتبر محورا هاما وأساسيا في سياق تطوير العلاقات العربية – التركية، حيث أنها تشكّل البوابة التي تساعد على إنماء هذه العلاقة".
الغرف العربية
وأضاف حنفي، خلال الجلسة الثالثة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي – التركي الرابع عشر، بعنوان: "تنشيط العلاقات بين مصر وتركيا: فرص التعاون الثنائي والإقليمي"، وبمشاركة وزير المالية في جمهورية مصر العربية محمد معيط، ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، وامين عام اتحاد الغرف التجارية – المصرية علاء عز، أنّ "مصر دولة مؤثرة وفاعلة في العالم العربي، ولديها انفتاح كبير على معظم الدول العربية، وبالتالي يمكن أن يكون لمصر دور محوري وارتكازي على صعيد تنمية أنشطة القيمة المضافة الواردة من تركيا الى المنطقة العربية وإفريقيا أيضا".
ورأى أنّ "فرص التعاون كبيرة جدا كون المنطقة العربية ليست متجانسة اقتصاديا، حيث هناك دول تمتلك مميزات مختلفة عن الدول العربية الأخرى، وعلى سبيل المثال فغنّ من ضمن المميزات التي تمتلكها مصر هو مكوّن العمل والإنتاج، وبالتالي هذا ما يجعل مصر نقطة محورية كبيرة، خصوصا إذا ما أخذنا في عين الاعتبار بأن تركيا متطورة في مجال اللوجستيات والنقل وكذلك في المجالات الخاصة بالمنافذ والمعابر، في حين أنّ لدى مصر أيضا طاقات وإمكانيات كبيرة جدا، ما يحفّزنا على تعزيز التعاون في القطاع الرقمي وأنشطة القيمة المضافة التي لها علاقة بالثورة الصناعية الرابعة، وذلك من أجل الخروج بشيء مختلف عمّا هو سائد في الوقت الحالي".
ولفت إلى أنّه "نحتاج اليوم إلى تطوير هذه العلاقة خصوصا وأنّ العلاقة المصرية – التركية بدأت تنمو بشكل مضطرد ومتزايد في الفترة الأخيرة، وقد زادت في العام الماضي الصادرات المصرية إلى تركيا بنسبة حوالي 50 في المئة، وهي مؤهلة لتتزايد بشكل أكبر في المرحلة القادمة، خصوصا إذ ما أخذنا في الاعتبار االظروف العالمية المستجدة".
ورأى "أننا كبلدان عربية واتحاد غرف عربية نستطيع أن نفعّل هذه العلاقة ليس فقط لمصلحة مصر وتركيا بل أيضا من أجل المصلحة العربية – التركية بشكل عام.
وفي هذا الإطار من المقرر أن ينعقد مجلس إدارة الغرفة العربية – التركية في القاهرة بضيافة من اتحاد الغرف التجارية المصرية في وقت قريب جدا، وسيشكّل هذا الحدث فرصة هامة من أجل بحث الخطوات الجديدة التي من شأنها تطوير العلاقات العربية – التركية، خصوصا وأنّ مجالات التعاون بين الجانبين العربي والتركي كبيرة جدا".