الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يتفقان على تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
ADVERTISEMENT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
الأوضاع في قطاع غزة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال أتى في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض نتائج الاتصالات والتحركات الدبلوماسية الدولية والإقليمية لاحتواء الموقف، وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق أو إبطاء. وقد أعرب الرئيس الفرنسي عن تثمين بلاده للدور المصري على المسارين السياسي والإنساني، لاسيما على صعيد تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، مستعرضاً الجهود الفرنسية الإغاثية ذات الصلة.
تطورات الوضع في الشرق الأوسط
وقد اتفق الرئيسان على استمرار التنسيق والتشاور بشأن تطورات الوضع في الشرق الأوسط، والعمل على حث الأطراف على إيجاد سبل لحل الأزمة، وصولاً لإحلال السلام وتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
تعزيز العلاقات الثنائية
وفى الساعات الماضية يذكر أنه تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من "دينيس بيشيروفيتش" عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، الرئيس المقبل للمجلس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة بين البلدين، خاصةً في مجالات السياحة وزيادة معدلات التبادل التجاري، والتعاون الثقافي، وفي قطاعات التدريب وبناء القدرات.
توفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنساني
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التوافق في هذا الشأن حول ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة دون عوائق، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "وليام بيرنز" مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأكيد الحرص المتبادل على تدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد الأمني والاستخباراتي، بهدف دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المتعددة في هذا الصدد.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس محددات الموقف المصري في هذا الشأن، خاصة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وعدم إعاقة تدفقها، في حين أكد مدير المخابرات الأمريكية حرصه على مواصلة التنسيق المكثف مع الجانب المصري بهدف حل الأزمة الحالية.