«تقدير عميق للدور الوطني وإيمان تام بالمواطنة».. حملة الرئيس السيسي تزور الكنيسة القبطية
ADVERTISEMENT
حملة الرئيس السيسي تثمن تصدى الكنيسة لمحاولات إثارة الفتن الطائفية
يقين كامل لدى الرئيس السيسي بأهمية الحفاظ على النسيج الوطني
تصريحات هامة للمستشار محمود فوزي تعكس التحركات الناجحة للحملة
"شباب وسيدات، رموز العمل السياسي والإعلامي، ممثلو تيارات شعبية وحزبية وطنية"، الجميع يلتف حول طاولة الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، حيث صولات وجولات ناجحة للقاء كافة أطياف المجتمع المصري، وقد جاءت أحدث المحطات الخاصة بمسار الحملة، متعقا بزيارة خاصة مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة.
يسلط موقع تحيا مصر في تقريره التالي الضوء على التحركات الناجحة والمعاني الإيجابية والرسائل الواضحة نتيجة لقاءات وتصريحات صادرة عن الحملة الرسمية لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل وجود دينامو يبذل جهد مضاعف وهو المستشار المخضرم الدؤوب محمود فوزي.
تعبير عن التقدير العميق للدور الوطني العظيم للكنيسة
أيام قليلة فصلت مابين أولى الجولات الخارجية لحمله المرشح عبد الفتاح السيسي وما بين زياره اليوم الخاصه بالكنيسه حيث كانت الزياره السابقه لها مباشرة مرتبطة باسم المجلس القومي للمرأة بكل ما يحمل ذلك من دلالات، حول الاعتزاز الشديد بدور المرأه بالتوازي تماما مع التقدير العميق للدور الوطني الذي لعبته الكنيسة المصريه للحفاظ على نسيج واحد للإمة المصرية.
حالة من الإجماع على نجاح ما قامت به الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، من لقاء المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة
كعادته يتحدث المستشار محمود فوزي، بلباقة شديدة معبرا عن رسائل وتصريحات ثمينة، وهو ماحدث بالفعل اليوم، حينما عبر عن تقديره العميق للدور الوطني العظيم للكنيسة في نجاح ثورة ٣٠ يونيو، التي اتخذت موقفًا واضحًا في الدفاع عن الوطن، وبث روح الوحدة ومحاربة الاستقطاب، واستعادة روح الوطن الذي سرق، فساهمت بذلك في تثبيت أركان الدولة، واستقراراها، مثمنًا الدور الوطني البارز الذي يقوم به قداسة البابا في نشر المعلومات والتوعية بتطور أوضاع الأقباط في مصر بعد عام 2013 فضلًا عن تصريحات قداسة البابا المنحازة دائمًا للوطن داخليًا وخارجيًا، مثنيًا كذلك على دوره الوطني الكبير في الحفاظ على الدولة من الانزلاق إلى حالة من الاستقطاب الطائفي، وتحييد أي محاولة لإثارة الفتن في مصر.
الرئيس السيسي يؤمن تماما بالمواطنة وبالحقوق المتكافئة
جاءت الزيارة الهامة اليوم لتؤكد على مجموعة من المحددات والأبعاد التي يسلط موقع تحيا مصر الضوء عليها اولها متعلق بأن المرشح عبد الفتاح السيسي يؤمن إيمانًا كاملًا بالمواطنة وبالحقوق المتكافئة للمصريين جميعًا، وكان الرئيس المصري الأول الذي يحرص سنويًا على حضور احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد، فقد زار الرئيس ١٠ مرات الكنيسة لنشر رسالة السلام والمحبة انعكاسًا لرؤية الاقباط بأنهم عنصر أصيل في المكون المصري، وتقديرًا لهم.
وثمن المستشار محمود فوزي الدور الهام الذي تقوم به الكنيسة في تنمية المجتمع والتركيز على النشء وبناء الإنسان وخاصة تطوير مهارات الشباب، فضلًا عن الدور المجتمعي الهام الذي تقوم به الكنيسة مع رعاياها من الإخوة الأقباط في الداخل والخارج، سواء من ناحية الرعاية الصحية أو التعليم أو التنمية الاقتصادية، وكذلك برامج السلام المجتمعي وحماية الفئات الأولى بالرعاية.
أجمع المحللون والخبراء على أن هذا يتسق مع ما يقدمه المرشح عبد الفتاح السيسي على قائمة أولوياته كركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أن دستور ٢٠١٤ أولت مواده اهتمامًا خاصًا بحقوق الأخوة الأقباط، فأشارت المادة (٢٣٥) إلى التزام الدولة بإصدار قانون بناء الكنائس بما يكفل حرية المسيحين في ممارسة شعائرهم الدينية، وجعلت تعديلات الدستور عام ٢٠١٩، تمثيل الاقباط في المجالس النيابية تمثيلًا دائمًا مستمرًا.
مكتسبات استراتيجية وطنية للأقباط بالسنوات الماضية
حصل الاقباط في الانتخابات البرلمانية عام ٢٠١٥ على ٣٨ مقعدًا نيابيًا. وفي انتخابات ٢٠٢٠؛ حصل الاقباط على ٣٧ مقعدًا، كما حصل الأقباط على ٢٤ مقعدًا بمجلس الشيوخ، الذي شهد لأول مرة انتخاب سيدة قبطية في منصب وكيل مجلس الشيوخ.
تسري حالة من اليقين لدى كافة الرموز والهيئات والكيانات التي تلتقيها حمله الرئيس السيسي بأن التحركات الناجحة للحملة دوما ما يكون لها رد فعل ايجابي تمثل اليوم بوضوح في الإشارة إلى تزايد نصيب الأخوة الأقباط في المناصب العليا في الدولة، فضلًا عن الهيئة الاستشارية الخاصة برئيس الجمهورية تضم نخبة ممتازة من العلماء والخبراء الأقباط.