محافظ الفيوم يتابع ترميم الآثار التي تقوم بها البعثات الأجنبية
ADVERTISEMENT
تابع أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود ترميم الآثار التي تقوم بها منطقة آثار الفيوم بالتنسيق مع البعثات الأجنبية لترميم الآثار بمختلف المناطق الأثرية بالفيوم من أجل الحفاظ على التراث التاريخي للبلاد.
تحيا مصر
المناطق التي يشملها الترميم في الفيوم
وتأتي أعمال ترميم الآثار في مختلف الأماكن الأثرية بـ الفيوم، والتي تشمل تنظيف التشوهات الكتابية على واجهة ومدخل قصر قارون "معبد ديونيسيوس"، وتنظيف وتطهير الحمام الروماني بمنطقة كيمان فارس، وترميم لوحة إمنمحات الثالث بمنطقة معبد رمسيس الثاني بالمنطقة نفسها، وترميم بيت المندوب السامي البريطاني بكوم أوشيم، وترميم بعض القطع الأثرية بمنطقة فج الجاموس بهدف إبراز جهود الدولة في تنفيذ مشروعات ترميم الآثار التاريخية، وتسليط الضوء على اهتمام الدولة المصرية بتاريخها وحضارتها وبما يساهم في الحفاظ عليها.
المناطق التي تضمها المنطقة الأثرية في الفيوم
وأوضح محمد التوني معاون محافظ الفيوم، أن منطقة أثار الفيوم تضم عدد 5 مواقع أثرية مفتوحة للزيارة وهي: هوارة، واللاهون، وكوم أوشيم، ومعبد قصر قارون، ومعبد مدينة ماضى الأثرية، بأن منطقة آثار الفيوم، قد قامت بعدد من الأعمال بالتنسيق مع البعثات الأثرية الأجنبية، لترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية بالفيوم، أعمال الترميم التى قامت بها البعثة الفرنسية لآثار منطقة جرزا "فيلادليفيا"، وأعمال الترميم التى قامت بها البعثة الفرنسية الإيطالية لآثار منطقة أم البريجات، وأعمال الترميم التى قامت بها البعثة الإيطالية لآثار منطقة ديميه السباع، وأعمال الترميم التى قامت بها البعثة الأمريكية لآثار منطقتي كوم أوشيم، وفج الجاموس، فضلاً عن أعمال ترميم ناتج حفائر البعثة المصرية بمنطقة جعران الأثرية.
الأماكن الأثرية في الفيوم التي تضمنتها عملية الترميم
وكشف على عبدالله البطل مدير عام آثار الفيوم، بأن خطة ترميم الآثار التي قامت بها منطقة الفيوم الأثرية، بالتنسيق مع عدد من البعثات الأثرية الأجنبية "الفرنسية والأمريكية والإيطالية" خلال عام 2023 الجاري، قد تضمنت، ترميم الآثار الفخارية والحجرية والمعدنية، عن طريق إزالة الأتربة والرمال من عليها بالفرش الناعمة، وإزالة الاتساخ بالقطن المبلل، وعمل كمادات بالقطن المبلل أو المناديل الورقية المبللة، وإزالة الطين المندي دون الوصول لسطح الأثر، وتجميع الأجزاء المنفصلة للأثر الواحد ولصقها بالمواد المخصصة لذلك، واستخدام الأحماض الخاصة بتنظيف الآثار والعملات المعدنية التاريخية، وغسيل الأثار المعدنية المعالجة بالماء المقطر، لإزالة بقايا المواد الكيميائية المستخدمة فى معالجتها، وتنظيف التشوهات الكتابية بطريقتي التنظيف الميكانيكي والتنظيف الكيميائي من واجهات المعابد الأثرية.