عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قياديات حزبية تتحدث لـ تحيا مصر: حملات المقاطعة خطر على الإقتصاد المصري.. وتزيد من معدل البطالة

شركات المقاطعة ومنتجات
شركات المقاطعة ومنتجات إسرائيلية

أكدت الأحزاب المصرية على أن حملات المقاطعة التي ترددت في الآونة الأخيرة لمقاطعة المنتجات والعلامات التجارية الداعمة للكيان الصهيوني، تؤثر بالسلب على الإقتصاد المصري، و أنها مرتبطة ارتباط وثيق بمصلحة الوطن.

وأشاروا أن حملات المقاطعة سلاح خطير للغاية، نظرًا لتبعياتها السلبية على الإقتصاد المصري، موضحين أن بعض الشركات الحاملة لعلامة تجارية عالمية يمتلكها مستثمرين مصريين، وبها العديد من العمالة المصرية، التي قد تتسب حملات المقاطعة بفقدان وظائفهم، مما يزيد من معدل البطالة بالدولة. 

هشام عبدالعزيز لـ تحيا مصر: سلاح المقاطعة وسيلة شعبية للضغط على قوات الاحتلال

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن استمرار جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال في غزة خلقت غضبًا شعبيًا عارمًا ضد كل المتعاونين مع إسرائيل سياسيا وعسكريا وكذلك اقتصاديا.

وأضاف عبد العزيز معلقا على دعوات المقاطعة التي انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي تمثل وسيلة "شعبية" للضغط على بعض الشركات والمؤسسات الإقتصادية التي يعتقد أنها تدعم قوات الاحتلال.

وشدد هشام على أن سلاح المقاطعة هو من الأسلحة السلمية التي عرف استخدامها تاريخيا من أجل الضغط على قوات الاحتلال وأبرزها ما قام به الزعيم الهندي غاندي في حملات المقاطعة الاقتصادية لبريطانيا إبان احتلالها للهند.

واستطرد رئيس حزب الإصلاح والنهضة مؤكدا أن دعوات المقاطعة لابد أن تكون منظمة بشكل يجعل لها أثرا حقيقيا سواء من خلال تحديد آليات واضحة للمؤسسات التي تقدم دعما حقيقيا وكذلك محاولات الضغط على تلك المؤسسات لتقديم دعم لغزة بصورة مباشرة.

وأضاف عبد العزيز لـ تحيا مصر،  بأنه لابد من النظر إلى إمكانية تقديم تسهيلات في الاستثمارات الأجنبية للشركات التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني أو تقف على الحياد بشكل ييسر دخولها للسوق المصرية.

وأشار هشام إلى أن هناك آثار سلبية مباشرة للمقاطعة قد تظهر في شكل "فقدان الوظائف" لبعض العاملين في تلك الشركات والمؤسسات بما يسهم سلبا ويرفع معدلات البطالة. 

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أنه لابد من تضمين الجانب الإقتصادي في حملات الضغط الشعبي لوقف العدوان ولكن بشكل منظم وممنهج ومخطط حتى يؤتي ثماره الإيجابية دون سلبياته.

رضا فرحات لـ تحيا مصر: حملات المقاطعة خطر كبير على الاقتصاد المصري

علق اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، على حملات المقاطعة المترددة في الآونة الآخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، قائلًا: : "أؤيد فكرة المقاطعة إذا كان المنتج بالكامل مستورد من الخارج".

وأشار رضا فرحات لـ تحيا مصر،  أن الشركات الحاملة للعلامات التجارية العالمية يمتلكها مستثمرين مصريين، وأطقم العمل المتواجدة داخلها حاملي الجنسية المصرية، وأن تلك الشركات تقوم بدفع ضرائب وجمارك تدخل إلى خزانة الدولة، مشيرًا أن المنتج ليس مصنع بالكامل في الخارج.

وأوضح نائب رئيس المؤتمر،أن نسبة الفرانشايز لا تتجاوز الـ5% من إيردات الشركة المصرية، وأنها لا تمثل أي قيمة بالنسبة للسوق العالمي، مشيرًا أنها لاتؤثر إلا على المستثمر المصري.

وأضاف أن المستثمر المصري يدفع نسبة إلى الفرانشايز ليأخذ اسم البراند، على سبيل المثال ماكدونالز وستار باكس وغيرها من البراندات العالمية.

واستطرد رضا فرحات أن حملات المقاطعة خطر كبير على الإقتصاد المصري، وينتج عنها مشاكل لا حصر لها.

وأردف أن حملات المقاطعة تؤثر إنسانيًا فقط، أما على الناحية الإقتصادية فهي خطر كبير لا يمكن وصفه.

وناشد نائب رئيس حزب المؤتمر، عدم الإنسياق خلف حملات مقاطعة الشركات المصرية الحاملة لعلامة تجارية عالمية، لأنها تضر بالإقتصاد المصري، قائلًا: "أننا نضر أنفسنا وليس هم من يتضرروا".

هشام عناني يحذر من الإستمرار في حملات المقاطعة.. ويؤكد لـ تحيا مصر: تؤثر على الإقتصاد المصري

قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن حملات المقاطعة للعلامات والمنتجات التجارية يجب دراستها أولًا بدقة شديدة، نظرًا لتبعياتها السلبية التي تؤثر على الإقتصاد المصري. 

وأشار عناني لـ تحيا مصر، أن المقاطعة سلاح مهم، ولكن يجب دراسة إيجاباته وسلبياته قبل اتخاذ أي موقف، وموضحَا أن هناك قطاع كبير من المصريين يفقدون وظائهم نتيجة لتلك الحملات، مما تؤدي إلى زيادة نسبة معدل البطالة في الدولة.

وأكد رئيس المستقليين الجدد، أنه مؤيد لفكرة التلويح بالمقاطعة، وليس الإستخدام الفعلي لها.

و حذر الدكتور هشام عناني من الإستمرار في حملات المقاطعة، لأنها تؤثر على الإقتصاد المصري، وترتبط ارتباط وثيق بمصلحة الوطن.

و أوضح المستقليين الجدد أن وسائل الإعلام بصفة عامة والوسائل الإلكترونية بصفة خاصة، هدفهم تأجيج الرأي العام فقط دون الإلتفاف لخطوره الاجراءات التي قد تضر بالإقتصاد المصري.

تابع موقع تحيا مصر علي