عبلة الألفي تشيد بصمود الشعب الفلسطيني.. وتؤكد لـ تحيا مصر: لا تهاون أو تفريط في القضية الفلسطينية
ADVERTISEMENT
أشادت النائبة عبلة الألفي، عضو مجلس النواب، بصمود وإيمان الشعب الفلسطيني جراء تلك الأحداث الغاشمة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، قائله: "ترى الإسلام والإيمان بالله في ثبات أهل غزة وإيمانهم منقطع النظير في نصر الله وحبهم المتفرد للشهاده وتضحيتهم بالغالي والنفيس من أجل الوطن".
الشعب الفلسطيني يسجل أسمى آيات البطولة والمقاومة
أشارت عضو مجلس النواب لـ تحيا مصر، على الرغم من اشتداد الأزمة واستمرارها قرابة الـ 28 يومًا، إلا أن الشعب الفلسطيني يسجل أسمى آيات البطولة والمقاومة والإيمان بنصر الله، مستشهدًه بآية قرأنية « فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا» وهي حقيقة قرآنية لا تكذيب لها.
وقفة الدولة المصرية واضحة المعالم
أوضحت "الألفي" أن وقفة الدولة المصرية واضحة المعالم، مؤكده إن فلسطين عربية، ولا تهاون أو تفريط في القضية الفلسطينية، والحل الوحيد هو حل الدولتين ، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
أكدت أن الدولة المصرية تلعب دور محوري متعدد الأطراف، فهي تسعى في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والعمل الدؤوب من أجل وقف إطلاق النار، ومن جانب أخرى تسعى لتقديم كافة المساعدات لأشقائنا في قطاع غزة.
أضافت أن دور الدولة المصرية لم يقتصر على ذلك فقط، فلها دور طبي باستقبال الجرحى والمصابين من الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات اللازمة لهم،وخروج مزدوجي الجنسية الى بلادهم عبر معبر رفح يثبت الدور المصري الحيوي والإنساني من أجل الدعم المنقطع النظير لإخواننا في فلسطين.
عضو مجلس النواب: اسرائيل هزمت بكل معاني الهزيمة بعد واقعة السابع من أكتوبر
تابعت عضو مجلس النواب، أنها على ثقة أن اسرائيل هزمت بكل معاني الهزيمة، فقد بدأت هزيمتها في السابع من أكتوبر، حيث تم تدمير الوهم الأكبر بأن جيش إسرائيل لا يقهر، وبعد هذه الفضيحة بدأت الهزيمة على أرض الواقع، والتي تمثلت في المذابح والمجازر اللإنسانية على أرض غزة الأبية، مؤكده أنها أول علامات الهزيمة لهذا النظام النازي الغاشم.
استكملت: صدى هذا العمل هزيمة لهم على جميع المحاور فقد ظهر الوجه البشع للنظام الغاشم لكل شعوب العالم، وكان أول دعاية لبطولة الشعب الفلسطيني وإيمانه بقضيته وإنسانيته.
نتنياهو قام بري أشجار الكراهية بدماء اطفال غزة ونساءها
أردفت عضو مجلس النواب، نجاح هذا التغول الاسرائيلي في شئ واحد فقط وهو زرع أشجار الكراهية والبغض لكل من يعتنق الفكر الاسرائيلي، مشيره أن نتنياهو قام بري أشجار الكراهية بدماء اطفال غزة ونساءها، لتنمو ويحصد ثمار الكراهية والحقد ويصبح أطفال وشباب اليوم قنابل موقوته تنتهز الفرصه للإنتقام، من هذا الفكر المتطرف في أي وقت على مدار التاريخ.
اختتمت أن نتنياهو نجح في زراعة صور الأطفال القتلى الذين حرقوا وتشوهوا وسالت دماءهم بقنابل الغدر وصواريخ الخسة وغازات الفوسفور المحرمة دوليًا، في ذاكرة كل شعوب العالم.