الخارجية عن وثيقة إسرائيلية حول التهجير: مثيرة للسخرية ومصر دولة ذات سيادة
ADVERTISEMENT
ردت مصر على الوثيقة الإسرائيلية المسربة بشأن خطة التهجير من غزة إلى سيناء.
وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري لشبكة CNN، إن وثيقة وزارة الاستخبارات الإسرائيلية المسربة التي تقترح نقل ملايين الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء في مصر هي "اقتراح مثير للسخرية".
مصر ترد بقوة
وفي مقابلة مع مذيعة CNN كريستيان أمانبور، قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه لم يتحدث إلى إسرائيل حول الخطة.
وقال شكري: "لا أعتقد أننا (سنتحدث مع إسرائيل)، أي طرف سيثير مثل هذا الاقتراح السخيف. إذا كانت هذه هي الحالة، ربما الولايات المتحدة سوف تنظر أيضا في توفير نفس إمكانية الوصول إلى حدودها الجنوبية التي قد يكون متوقعا أن نوفرها في سيناء".
القانون الإنساني الدولي
وأضاف وزير الخارجية قائلا: "الدول ذات سيادة وهي محددة بشكل جيد من خلال حدودها، من خلال سكانها. ومسألة النزوح في حد ذاتها هي مسألة تتعارض مع القانون الإنساني الدولي. لذا أعتقد أن لا أحد سيقوم بنشاط غير قانوني".
وقلل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من أهمية الوثيقة في بيان، إذ كتب: "هذه ورقة أولية، مثل العشرات من هذه الأوراق التي أعدتها جميع المستويات السياسية والأمنية"، حسبما جاء في البيان.
وأضاف البيان: "اليوم اللاحق، هي مسألة لم تتم مناقشتها بعد عبر القنوات الرسمية الإسرائيلية، التي تُركز اليوم على القضاء على قدرات حماس الحكومية والعسكرية".
وثيقة سرية
وكشف موقع عبري يدعى «سيشا ميكوميت Sicha Mekomit» عن تقرير أعدته وزارة الاستخبارات الإسرائيلية تضع فى خطة كاملة لتهجير سكان غزة إلى سيناء وكشف التقرير إلى تحقيق ذلك يحتاج إلى دعم من عدة دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ما نشرته صحيفة Times of isreal العبرية فلقد اعترفت إسرائيل بأن وزارة الاستخبارات صاغت اقتراحا في زمن الحرب لنقل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى سيناء لافتا إلى أن نتنياهو يضغط على حكومات الاتحاد الأوروبي لتحقيق هذا الهدف.
ووفق ما نشرته الصحيفة العبرية فقد قلل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شأن التقرير الذي أعدته وزارة الاستخبارات.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تعليقا على التقرير: “نحن ضد النقل إلى أي مكان، وبأي شكل من الأشكال، ونعتبره خطا أحمر لن نسمح بتجاوزه”. “ما حدث عام 1948 لن يسمح له أن يحدث مرة، مضيفاً إن:" النزوح الجماعي سيكون بمثابة إعلان حرب جديدة”.
والوثيقة مؤرخة في 13 أكتوبر، أي بعد ستة أيام من هجوم حماس. تم نشره لأول مرة بواسطة موقع إخباري محلي إسرائيلي