السيادة المصرية تنتصر.. الغرب وأمريكا يتراجعون عن دعم التهجير.. والسيسي يوجهم رسائل حاسمة

انتصار جديد قامت به الدبلوماسية المصرية، فيما يخص مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء، والذي يخطط له الاحتلال الإسرائيلي منذ قديم الأزل، من أجل تصفية القضية الفلسطينية.

وقد وجد الاحتلال الإسرائيلي دعمًا كبيرًا من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي تحدثت مصر بلغة واضحة ومحاسمة وشديدة اللهجة، مؤكدة أنه لا مجال لتصفية القضية الفلسطينية وتهيجر الفلسطينيين عبر نزوحهم من  غزة إلى سيناء أ من الضفة الغربية إلى الأردن.

الرئيس السيسي يوجه رسالة حاسمة

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة حاسمة رافضة للتهجير، والتي كررها في كل اللقاءات والمحادثات التي قام بها مع قادة الدول الغربية والالويات المتحدة الأمريكية، والتي كان لها دورًا كبيرًا في تغير الموقف الغربي من مسألة التهجير، في ظل الموقف المصري الحاسم.

ولعل أبرز تصريحات الرئيس السيسي في هذا الصدد، كان خلال قمة القاهرة للسلام، والتي قال فيها الرئيس السيسي: "أؤكد بوضوح  ولسان مبين عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصمري فردا فرد أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حسب مصرأبدا".

تغير الموقف الأمريكي

وكان لهذا الدور الذي قام بها الرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية، تأثيرًا ملحوظكًا في تغير لغة الخطاب الأمريكي والغربي بشأن قضية التهجير.

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مكالمة أجراها مع الرئيس السيسي، رفض الولايات المتحدة لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم، معرباً عن التقدير البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به مصر والقيادة المصرية في هذه الأزمة.

كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، "للعمل الهائل" الذي قامت به مصر في تيسير آلية خروج المواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب من غزة.

وقال بلينكن -في تدوينة له اليوم عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)- إننا نركز بشدة على حل الدولتين ونرفض الترحيل القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة.

الأمر نفسه أكدت عليه القائمة بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، إليزابيث جونز، والتي أكد أن الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أى دولة أخرى.

الرئيس السيسي لبايدن: مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأراضي المصرية

الرئيس السيسي: «تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث أبدا.. وفي كل حال لن يحدث على حساب مصر»

وقالت القائمة بأعمال السفير الأمريكى إليزابيث جونز إن سفارة الولايات المتحدة ترحب بالأخبار الواردة من معبر رفح الحدودي.

وأضافت في بيان من السفارة الأمريكية " نحن ممتنون للقيادة المصرية لتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأجانب من غزة، وإن الولايات المتحدة تحترم بشكل كامل سيادة مصر واحتياجات أمنها القومي."

الغرب يتراجع عن التأييد

وتراجع كذلك الغرب عن دعم مخطط الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة غلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن.

وخلال الزيارة التي قم بها الرئيس الفرنسي إلى القاهرة، أشار الرئيس السيسي إلى أنه توافق مع إيمانويل ماكرون وأشار إلى أن عملية النزوح والهجرة من القطاع إلى مصر أمر شديد الخطورة.