أنا خايفة.. أسرة الصغيرة ضحية قرطها الذهبي بالدقهلية تكشف تفاصيل مؤثرة

روت أسرة الصغيرة شيرين 3 سنوات من محافظة  ونصف ضحية قرطها الذهبي الذي قامت جارتها بإنهاء حياتها من أجل الاستيلاء عليه، تفاصيل مؤثرة في واقعة مقتلها.

تحيا مصر

عشان حلق.. أسرة الصغيرة ضحية جارتها بالدقهلية تكشف تفاصيل الواقعة

حلق شعرها عشان بـ 10 جنيه بيض.. ضحية زوجها بـ الغربية: أخوه بيهددني وأسرته عايزة تدفع عشان أتنازل|فيديو

تفاصيل مقتل الصغيرة ضحية قرطها الذهبي.

وكشفت أسرة الصغيرة لموقع "تحيا مصر"، أنهم لم تكن هناك عداوة بينهم وبين جارتهم التي أنهت حياة الصغيرة من أجل سرقة قرطها الذهبي، وكانت تذهب إلى منزلهم من أجل اللهو مع الصغار أثناء ذهابها إلى منزل جدها، مشيرين إلى أن الجانية كانت تذهب إليهم من أجل معرفة أخر ما توصلوا له حول الصغيرة أثناء بعثهم عنها عقب تغيبها.

والده الصغيرة: المجني عليها شعرت بالخوف قبل لحظات من الجريمة

وأوضحت والدة الصغيرة، أن شيرين ذهبت عقب صلاة العصر في يوم الجمعة الماضي من اجل اللهو في منزل بيت جدها لوالدتها من أجل اللهو وأخذت معها بعض الحلوى من أجل تقاسمها مع الصغار المتواجدين في منزل جدها، وعقب ملاحظة تغيب الصغيرة أكثر من المعتاد أرسلت لشقيقها الذي يبلغ من العمر 6 سنوات تسأله عن شقيقته فأخبرها أنها كانت تلهو معه أمام منزل الجانية وطلبت منه أن تعود إلى المنزل لأنها تشعر بالخوف فتركها تذهب إلى المنزل وظن أنها وصلت إلى هناك وهو ما لم يحدث.  

وأضافت أنها عندما ذهبوا من أجل البحث عنها في منزل جدها أخبروهم أنها لم تذهب إلى هناك من الأساس، وظلوا يبحثوا عنها في كل الأماكن إلى أن أت عليهم المساء وعندما سألوا جارتهم عنها "الجاني"، أخبرتهم أنها لم تذهب إلى هناك ولم تراها وعندما سألو أبنها اعترضت لـ سؤالهم له، فيما أخبرتهم زوجة شقيق زوجها ووالدته أنها كانت بالفعل في منزلهم لكنهم لم ينتبهوا إلى أين ذهبت.

رواية جدة الصغيرة ضحية القرط الذهبي 

وأشارت جدت الصغيرة لوالدها أنهم ظلوا طوال الليل يبحثون عن الصغيرة داخل الزراعات وفي المصارف وغيرها دون أن يغمض لهم جفن حتى قرروا أنهم سيقومون بقفل المصارف من أجل تصفيتها حتى تظهر الصغيرة بعدما تجف، وعندما علمت الجانية بهذا الأمر حاولت التخلص من الصغيرة في المصرف حتى يتبين لهم أنها سقطت هناك بالرغم من أنها لا تذهب إلى المصارف ولا تتجاوز الشارع، وعندما ذهبوا في اليوم التالي توجهوا من أجل تحرير محضر بالواقعة، في الوقت الذي حاولت فيه الجانية التخلص من الصغيرة عن طريق وضعها على عربة كارو ووضع كوم من القش فوقها والجلوس عليها، قبل ان يتم اكتشافها من قبل بعض أحد الأشخاص الذي شك في أمرها وراقبها إلى أن وصلت إلى قرية مجاورة ليتم القبض عليه وتعترف بالجريمة.