سمير صبرى يستعرض الخطة التنموية والاستثمارية في شبه جزيرة سيناء
ADVERTISEMENT
مقرر لجنة الاستثمار الخاص بالحوار الوطني: الدولة المصرية نجحت في تعمير أرض الفيروز بعد دحر الإرهاب
سمير صبرى: سيناء شهدت تنمية كبيرة وتاريخية في عهد الرئيس السيسي شمالا وجنوبا
مقرر لجنة الاستثمار الخاص بالحوار الوطني: هناك أطماع على أرض سيناء منذ مر العصور
سمير صبرى يطرح فرص الاستثمار والخطة التنموية في سيناء من خلال الثروة التعدينية والزراعة والسياحة وغيرها
مقرر لجنة الاستثمار الخاص بالحوار الوطني: تبدأ أولي خطوات التنمية في سيناء خلال عهد الرئيس السيسي
سمير صبرى يوجه الشكر للقيادة السياسية علي كل ما بذل من تنمية وتعمير ومشروعات في سيناء
قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن سيناء ليست مجرد مكان أو أرض أو فرصة الاستثمار أو قطعة من مصر، بل هي أرض غالية لدي كل الشعب المصري.
إطلاق مرحلة التنمية في سيناء
وأضاف صبرى، في تصريحات صحفية له اليوم، إلي أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار في كلمته خلال إطلاق مرحلة التنمية في سيناء، أن كل رملة في مصر غالية على مصر وعلي المصريين، موضحا أن سيناء لها طبيعة خاصة، حيث أن أرض سيناء اتروت بدماء شهداءنا المصريين أبطال حرب 1973، فهي غالية عندنا.
ما يحدث في سيناء
وأشار مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إلى أن ما يحدث في سيناء لا يحدث في تاريخها، لافتا إلى أن الجميع يقارن العشر السنين الأواخر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما شهدته سيناء من تنمية شمالا وجنوبا، مشددا إنه لم يحدث تنمية في تاريخ مصر منذ استردادها.
النظرة عن سيناء
وأكد الدكتور سمير صبرى، أن سيناء كان الجميع ينظر إليها بأنها منطقة صحراوية ومجرد تجمعات بدوية محدودة، لافتا إلي أن كل الوافدين علي مصر إذا كانوا غزاة أو فاتحين أو تجار يمرون علي طريق سيناء، متابعا نتحدث عن منطقة لها أهمية خاصة، وليست كأي مكان أخر، لافتا إلي أن هناك اطماع في هذه الأرض وهذه المنطقة علي مر العصور، الجميع ينظر إليها انها البوابة الشرقية، للقارة الإفريقية وليس لجمهورية مصر العربية.
وعن فرص الاستثمار والخطة التنموية في المنطقة، قال الدكتور سمير صبري، أن مساحة شبه جزيرة سيناء، 60 ألف كليو متر مربع، يسكنها مليون وربعمائة ألف مواطن مصري سيناوي في الشمال والجنوب، لافتا إلى أن حجم الإنفاق على الطرق ضخم جدا ليخدم سكان سيناء، موجها الشكر للقيادة السياسية، علي كل ما بذل من تنمية ومشروعات في سيناء.
مضيفا:"سيناء لم تستثمر هذه المنطقة منذ 50 عاما بعد استردادها أكثر من 50 إلي 60 مليار جنيه مصرى، موضحا أن هناك كيانات محتلة في المنطقة والإقليم، كانت عيونها على سيناء، فكان لابد من التعمير".
وطرح الدكتور سمير صبرى، فرص التنمية في سيناء من خلال الثروة التعدينية، وأيضا السياحة والزراعة والبنية التحتية، والكهرباء والطاقة والتعليم والصناعة، وهي التنمية على كافة المحاور والقطاعات تنمية متكاملة ومستدامة.