رئيس هيئة الإسعاف أمام البرلمان: «التنبؤ بالأزمة يحل أكثر من 50 أو 60 % من المشكلة حال وقوعها»
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الأسعاف، أن هناك 3000 سيارة أسعاف موزعة على مستوى الجمهورية.
مواجهة الكوارث والأزمات
وتابع خلال اجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب، بجلسة الاستطلاع والمواجهة حول الإجراءات التى تتخذها الدولة لمواجهة الكوارث والأزمات، قائلًا إن هذه السيارات موزعة بحسب الطبيعة السكانية ووفقًا للمناطق الأكثر خطورة.
توزيع سيارات الإسعاف
ولفت الدكتور عمرو رشيد، إلى وجود 17 معيار لتوزيع سيارات الإسعاف حسب خريطة الجمهورية، موضحاً أن سيارة الإسعاف تصل إلى المكان المطلوب خلال 8 دقائق فى البلاغات الطارئة .
حادث الإسكندرية
وشدد رئيس هيئة الأسعاف على وجود تعاون بين جهات الدولة للتعامل مع الأزمات الطارئة ضاربا مثال بالإجراءات التى اتخذتها أجهزة الدولة فى حادث الإسكندرية الذى وقع منذ أيام وراح ضحيته عدد من المواطنين.
واستطرد رئيس هيئة الإسعاف، قائلًا: “ التنبؤ بالأزمة يحل أكثر من 50 أو 60 % من المشكلة حال وقوعها”.
وقال القصبي:"هذه جلسة مهمة وغير تقليدية تتناول قضية تفرض نفسها على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، هى الأزمات والكوارث، ما هي قدراتنا وإمكانياتنا للتعامل مع الأزمات والكوارث، وهل يمكن تجنب حدوثها وآثارها، والاستعداد الكافي لها".
مخاطر الأزمات والكوارث
وتابع:" لجنة التضامن تابعت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص هذا الملف، ولديها مخاوف بشأن تحديات هذا الملف ومخاطر الأزمات والكوارث، لذلك اهتمت بعقد هذه الجلسة لبحث هذه القضية الهامة بحضور نحو 13 وزارة".
صناعة الكوارث
وأضاف القصبي، أن هناك العديد من الكوارث الطبيعية وغيرها، والعالم الآن يتحدث ويشير بأصابع الاتهام إلى دول تستخدم التكنولوجيا الحديثة في صناعة الكوارث، ومخاوف من تدخل دول لديها إمكانيات وعلماء تستخدمهم في إحداث أزمات في بعض الدول، وهناك من يؤيد ذلك، وهناك من يرى أنها لم تدخل حيز التنفيذ".
وأكد على ضرورة أخذ الاستعدادات اللازمة لهذه الأمور، والاستفادة من الخبراء والجهات والإدارات المعنية بالأزمات والكوارث، لافتاً إلى أن هناك في وزارات توجد إدارات للأزمات والكوارث، لكن في بعض الوزارات الأخرى لا توجد إدارات للأزمات رغم أنها جهات أساسية لمواجهة الأزمات، فهذا الملف له خطورته وتحدياته.
مؤتمر قمة المناخ
واستطرد القصبي:"نفتح هذا الملف ونعلم حجم وقيمة الدولة المصرية الكبيرة، ونعلم قيمة اختيار مصر لتستضيف مؤتمر قمة المناخ، كما يتزامن مناقشة هذا الملف مع الأزمة الفلسطينية واحتياج الشعب الفلسطيني للإغاثة والدعم، وفي أزمة السودان كذلك، وهذا قدر الدولة المصرية، ونحن لا نناقش هذا الملف لننظر له من منظور ضيق، ولكن في اعتبارنا مصر والحفاظ عليها وأمنها واستقرارها، والدولة المصرية مكانتها رائدة في المنطقة ورأينا دورها في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وهو الملف الذي يتابعه الرئيس السيسي بنفسه، وأننا لدينا اهتمام من الدولة بمواكبة التطورات في ملف مواجهة الأزمات والكوارث".