ضياء رشوان: مصر ملتزمة بمعاهدة السلام مع إسرائيل وهذا لا يتعارض مع رفضها للاحتلال
ADVERTISEMENT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه منذ أن عقدت اتفاقية السلام مع إسرائيل، مصر أخذت على عاتقها احترام معاهداتها، لكن هذا لم يمنعها من اتخاذ موقفها الداعم للأشقاء، والسلام ليس معناه أن مصر تؤيد الاحتلال، وانتماء مصر عربي لا انتماء فوقه ولا بعد والقضية الفلسطينية قضية القضايا، ومصر دخلت حروبها كلها من هذا الجانب الذي يشتبك مع القضية الفلسطينية.
ضياء رشوان: مصر مع السلام لكناه ضد الاحتلال
وأضاف "رشوان" أن مصر تسعى لأن يكون السلام سائدا في المنطقة، وألا يكون سلامًا شكليًا وإنما سلام عادل ودائم وشامل، وإذا أصبح هذا الأمر متوفرًا فمصر أول من يتبناه، مشيرًا إلى أنه إذا كان هناك عدوان فمصر ضدهن وإذا كان هناك ظلم على الشعب الفلسطيني فمصر مع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر لم تعتدي أبدا على إسرائيل احترامًا للسلام والمعهدات الدولية، أما لو كانت إسرائيل تعتدي على الشعب الفلسطيني، فهذا لن يحدث معه سلام في المنطقة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر ترى أن ما يحدث في غزة، عدوان لا يمكن قبوله، وأن الدفاع الشرعي عن النفس، لا يمكن أن يبرره ما يحدث في غزة الآن.
ضياء رشوان: لا يمكن لنا أن نرسل المساعدات للأشقاء بطريقة انتحارية
وأشار إلى أن حياة المسؤولين الدوليين ليست في مأمن في قطاع غزة، ولا يمكن لأحد أن يذهب إلى هناك في ظل هذا القصف الإسرائيلين متابعا أن ذلك يجعلنا لا نأمن دخول صحفيين من خلال معبر رفح إلى غزة ونحن نحرص على حياة الصحفيين أكثر من حرصنا على الخبر.
وتابع: دولة الاحتلال تسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهي تقتل المواطنين المحتلين وتمنع المساعدات ويمكن لها أن تقصفها، ولا يمكن أن نرسل المساعدات بطريقة انتحارية.
ضياء رشوان: مصر ترفض ترحيل الأشقاء
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن المساعدات الإنسانية لابد أن تصل إلى قطاع غزة، وأطالب مجلس الأمن بإصدار قرار لحماية المساعدات.
وأوضح أن مصر أكدت رفضها أيضا لترحيل أي شقيق فلسطيني للقضية الفلسطينية، ومصر لا تقبل أن تصفى القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر سيادتها على أرضها وملك لشعبها.