ضياء رشوان: مصر لم تخصص مخيمات للأخوة الفلسطينيين في سيناء ولن يحدث ذلك

قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر لم تدخر جهدًا في إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، والجانب الإسرائيلي يعرقل دخولها عبر تفتيشات وإجراءات مقيدة لدخولها، لافتًا إلى أن مصر تطلب مراقبة دولية لدخول تلك الشاحنات التي لم يتخطى عددها إلى الآن 250 شاحنة، فيما يحتاج قطاع غزة لـ 500 شاحنة يوميا.

ضياء رشوان: 250 شاحنة فقط دخلت لغزة

وأضاف "رشوان"، خلال رده على أسئبة الصحفيين بمؤتمر صحفي له من أمام معبر رفح، أن المعبر يعمل بالنسبة للأفراد في الأساس وهو مفتوح في أي لحظة لقدوم أي جرحى أو مرضى من الأشقاء الفلسلطينيين، واوزير الصحة سبق منذ 10 أيام تقريبا أن قام بزيارة المستشفيات بسيناء.

ضياء رشوان: الاحتلال يقتل الذين من المفترض أن يحميهم

وأشار إلى أن مصر أبدت استعدادها التام بخروج الرعايا الأجانب من معبر رفح، لكن ربطته بدخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، لكن الاحتلال افسرائيلي أخل بالشروط وقام بقصف الطرف في رفح الفلسطينية لوقف الشاحنات ولكي تخيف مزدوجي الجنسية والأجانب من العبور، لذلك قررت سفاراتهم وأبلغت رعاياها بألا يعبروا من رفح، مشددًا على أن مصر مستعدة لخروج الرعايا وفقًا لاتفاقيات كاملة، فهناك 2 مليون فلسطيني على بعد أمتار منا لهم الحق في الحياة ودفن كريم لأمواتهم بعيدا عن القصف ولهم الحق في أن يأتي للدارسة، فالاحتلال أيضا يمنع الموظفين الفلسطينيين الذين يشرفون على معبر الأفراد.

ملايين الأرواح فداء لها.. رئيس الوزراء: سيناء مصرية ولا يمكن التفريط في ذرة من أرضها.. ولن نسمح بتصفية قضية إقليمية على حسابها

في مؤتمر صحفي عالمي.. ضياء رشوان يوضح أبعاد الموقف المصري من القضية الفلسطينية.. وماذا قصد الرئيس من فكرة صحراء النقب.. ويؤكد: الأمن القومي خط أحمر

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الاحتلال هي المفترضة أن تحمي المواطنين المحتلين، لكنه يقتلهم بالمئات والآلاف يوميًا، وبالتالي هل يستطيع أحد أن يأمن على نفسه إدخال شاحنات في ظل هذا الحتلال الذي منع حتى الأمين العام للأمم المتحدة أن يدخل لغزة، وأدعوا المنظمات الدولية أن يأتوا بأنفسهم ويأخذوا الشاحنات ويدخل بها إلى قطاع غزة إن كان يثق في احترام هذا الاحتلال للقانون الدولي.

ضياء رشوان: مصر لم تخصص مخيمات للأخوة الفلسطينيين ولن يحدث ذلك

وأشار ضياء رشوان، إلى أن نسبة المصريين الموجودين في غزة نسبة كبيرة للغاية، والدولة المصرية لم تتخذ أي اجراءات لأي إيواء جماعي للأخوة الفلسطينيين، وهو لم يحدث منذ النكبة، وبالتالي ما لم يحدث في التاريخ لن يحدث الآن.