عضو حقوق الانسان بالبرلمان: دولة الاحتلال ترتكب جرائم حرب تستوجب ملاحقة قادتها أمام الجنائية الدولية
ADVERTISEMENT
قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصرى؛ أن دولة الاحتلال الاسرائيلى ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسرى بحق الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطينى تستوجب المحاكمة وملاحقة قادتها وداعميها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
مجازر إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى
وأضافت عضو لجنة حقوق الانسان في تصريحات للمحررين البرلمانيين أن المجتمع الدولى مات ضميره الإنسانى، ليس بالصمت فقط أمام المجازر التى ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى، ولكن أيضا بمنح الغطاء السياسى والدعم العسكرى الغير محدود لدولة الاحتلال الإسرائيلى؛ مؤكدة أن التاريخ لن يرحم كل من تخاذل أو وقف صامتًا فى وجه العدوان الإسرائيلى، ولم يقدم الدعم للفلسطينيين الأبرياء.
وقف اطلاق النار
وأوضحت، أن مجلس الأمن مازال يقف عاجزًا ويكيل بمكيالين أمام مجازر دولة الاحتلال؛ التى أعلنت رفضها لقرارات الأمم المتحدة التى طالبت بوقف اطلاق النار وهدنة إنسانية لتقديم المساعدات الإغاثية، والمستلزمات الطبية والأدوية لعلاج الجرحى.
حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطينى
وأشارت النائبة أمل سلامة، إلى أن دولة الاحتلال تكثف هجماتها الوحشية، وترتكب أبشع الجرائم، وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطينى بقطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، من خلال استهداف وتدمير التجمعات السكنية ومجمعات الأونروا، والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والطرق ومحطات المياه والكهرباء، وهدم المنازل فوق رؤوس الأطفال والشيوخ والنساء، والتدمير الممنهج للأحياء السكنية، بهدف إجبار المواطنين الفلسطينيين على النزوح أو التهجير القسرى من قطاع غزة إلى سيناء، وهو ما لم ولن يحدث سواء فى الوقت الراهن أو فى المستقبل، فمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لن ترضخ للضغوط والابتزاز الذى تمارسه أمريكا ودول أوروبا الغربية.
وتابعت:" دولة الاحتلال الإسرائيلى كثفت جرائمها بممارسة سياسة العقاب الجماعى للفلسطينيين فى قطاع غزة، تحت غطاء سياسى ودعم عسكرى غير محدود من أمريكا ودول أوروبا، وفى نفس الوقت تقف منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الأممية موقف المتفرج، وليس ذلك فحسب، بل تضع تبريرات لاستمرار العدوان والجرائم الوحشية يرتكبها جيش الاحتلال فى قطاع غزة، مما يؤكد أن تلك المنظمات مسيسة، ومنحازة وتعانى من إزدواجية المعايير، ولا يجب الوثوق فى مواقفها حاليًا أو مستقبلًا، فتلك المنظمات تدين المقاومة الفلسطينية التى تدافع عن أراضيها المحتلة، وتسكت عن الجرائم التى ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية، بعد قطع الانترنت ووسائل الاتصالات حتى لا يتم توثيق تلك المجازر والمذابح".
وأكدت عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أن سياسة العقاب الجماعى الذى تمارسه إسرائيل ضد سكان غزة، وفرض الحصار وقصف المبانى والمنشآت، واستهداف المواطنين الأبرياء والفئات المحمية فى المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء وحرمان المواطنين من الماء والغذاء وقطع للكهرباء وشبكات الانترنت واستخدام القنابل المحرمة دوليا تعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب المسائلة القانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
الانحياز الدائم لإسرائيل
وطالبت النائبة أمل سلامة، الضمير العالمى أن يستيقظ، ويتخلى عن انحيازه الدائم لإسرائيل، وأن يتضامن مرة واحدة مع المظلومين فى كل مكان، فإذا كانت دموعكم انسالت على ضحايا أوكرانيا، فلماذا تجمدت دموعكم أمام المجازر والمذابح التى ترتكبها إسرائيل ليلا ونهارا بحق الشعب الفلسطينى، وقدمتم الغطاء السياسى والإعلامى لتلك المجازر إضافة إلى الدعم العسكرى اللامحدود الذى تقدمه أمريكا للاحتلال الإسرائيلى.