مميت ومحظور دولياً.. ما هو غاز الأعصاب الذي هددت إسرائيل باستخدامه ضد غزة؟
ADVERTISEMENT
غاز الأعصاب.. حيث تصدر محركات البحث على الشبكة العنكبوتية جوجل بعد أن أعلنت إسرائيل عن نواياها فى استخدام غاز الأعصاب فى عمليته العسكرية مستهدفة من خلاله أنفاق حماس بهذا الغاز وذلك تحت مراقبة الكوماندوز الأميركية. فما هو غاز الأعصاب الذي تعتزم إسرائيل استخدامه فى قطاع غزة؟
ماهو غاز الأعصاب؟
كشف التقرير الذي نشرته صحيفة Middle East Eye، إن إسرائيل تهدف من هذه العملية أختراق أنفاق حماس وإنقاذ 220 أسير وقتل آلاف الجنود التابعين لحركة حماس.
وأضافت أن "الخطة تعتمد على عنصر المفاجأة لتحقيق النصر الحاسم في المعركة، باستخدام الغازات المحرمة دوليا، وخاصة غاز الأعصاب، والأسلحة الكيميائية. وسيتم ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب إلى الأنفاق".
أنواع غاز الأعصاب؟
ويعد غاز الأعصاب من الغازات السامة الأكثر خطورة، إذ يشل الجهاز العصبي وجميع وظائف الجسم ويمكن أن يكون قاتلاً. ,يدخل الغاز الجسم من خلال الفم أو الأنف، كما أنه يمكن أن يتسرب من العينين أو الجلد
وأنواع غاز الأعصاب مختلفة فوفق ما نشر تقارير عنه هم تابون، سارين، سومان، سيكسولارين أو جي إف.
أعراض الإصابة بغاز الأعصاب؟
وغاز الأعصاب يوقف استقبال العضلات للرسائل من الأعصاب مما يؤدي لانهيار العديد من وظائف الجسم. وهو يعمل خلال ثواني أو دقائق إذا تم استنشاقه وبدرجة أبطأ إذا تعرض الإنسان له من خلال الجلد.
وتشمل الأعراض تحول العين للون الأبيض والتشنجات وسيلان اللعاب والغيبوبة وصعوبة التنفس والموت. فإذا قمت برش ذبابة بمبيد حشري ستجدها تقع على ظهرها نتيجة لسريان غاز الأعصاب.
علاج غاز الأعصاب؟
وغاز الأعصاب سام للغاية وهو ينقل فى شئ محكم الإغلاق ومن ينقلونه ويستخدمونه لا بد لهم من ملابس خاصة تحميهم.
ويوجد علاج يساعد على عكس آثار غاز الأعصاب تحتفظ به خدمات الطوارئ ولكن كلما تم تقديم الترياق بسرعة كلما كانت فرص الشفاء أفضل.
وتتواصل الحرب في قطاع غزة لأكثر من 3 أسابيع بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، وذلك بعد أن شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوم مباغت ضد إسرائيل في 7 أكتوبر تزامناً مع ذكرى الخمسين الاحتفال بانتصار حرب أكتوبر، واعقب هذا الهجوم المفاجئ شن الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية ضد قطاع غزة والتي أسفرت عنها مقتل وإصابة آلالاف.