عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الزراعة الذكية.. هل تدخل مصر قريبا وما أهدافها؟

تحيا مصر

وافقت  لجنة الزراعة والري بمجلس النواب على أتفاقية تطبيق مشروع الزراعة الذكية المناخية، والتي يبلغ تكلفته حوالي 22 مليون جنيه، وذلك لكي تستطيع المجتمعات الريفية في دلتا النيل أن تتكيف مع التغيرات المناخية، والتقليل من الانبعاثات الكربونية التي ينتج عنها الاحتباس الحراري.

وفي هذا التقرير يرصد لكم موقع " تحيا مصر"  المقصود بالزراعة الذكية، وكيفية تطبيقها بشكل صحيح للاستفادة منها.

الزراعة الذكية

ظهر مفهوم الزراعة الذكية في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضيفي الولايات المتحدة، ويقصد بها استخدام تكنولوجيا المعلومات لزراعة اغذية نظيفة مع التغيرات الماخية ، والحرص على عدم إهدار الموارد الطبيعية خصوصا المياة، وتهدف الزراعة الذكية لدعم التنمية المستدامة، وأعطاء إنتاج زراعي أكثر إنتاجية.

تعد تقنية " lot"  أي "تكنولوجيا الأشياء" من أبرز التقنيات المستخدمة في الزراعة الذكية، ويقصد بها توصيل الهواتف المحمولة بالألات في المزارع، لكي يمكن التحكم بها وتشغيلها عن طريق الأنترنت.

أبرز التطبيقات المستخدمة في الزراعة الذكية 

يعتبر تطبيق الزراعة الدقيقة من أكثر التطبيقات المعروفة في الذراعة الذكية، والمقصود بها أستخدام الألات الذاتية وأجهزة الأستشعار في الزراعة، والتي يمكن من خلالها  إنتاج أكبر كمية  من محاصيل بجودة عالية، والحصول على معلومات تفصيلية بخصوص حموضة التربة والتضاريس.

فوائد الزراعة الدقيقة

و للزراعة الدقيقة فوائد عديدة، على سبيل المثال:  تساعد المعلومات الدقيقة والخرائط التفصيلية المزارعين على تحديد الاماكن التي بها أفات زراعية، وتساعد ايضا على معرفة كمية المبيدات اللازمة للقضاء عليها، كما لها أهمية كبرى للبيوت الزجاجية، حيث تساعد المزارع في معرفة كمية الضوء والرطوبة، والضغط الجوي، والمياة، ويتم ذلك عن طريق نافذة إلكترونية.

عيوب الزراعة الذكية 

وبالرغم من الفوائد العديدة للزراعة الذكية إلا أن يصعب على العديد من الدول العربية أن يطبقوها، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها: احتياجها إلي تكاليف مادية عالية، ضعف الأنترنت، ولا يمكن لكل المزارعين استخدامها.

يشار إلى أن الاتفاقية التي وافقت لجنة الزراعة بالبرلمان، تستهدف تعزيز آليات الزراعة الذكية مناخياً كوسيلة فعالة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية لدعم القدرة على التكيف المناخي لدى الفئات الفقيرة الأكثر تأثراً بالمجتمعات الريفية بالأراضي القديمة والحديثة بالدولة المصرية، وذلك  من خلال تطوير وتطبيق التقنيات التي تعتمد على الطبيعة القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية لضمان توفير الأمن الغذائي والتخفيف من الانبعاثات الكربونية التى تتسبب فى ظاهرة الاحتباس الحراري.

تابع موقع تحيا مصر علي