«تحركات مكثفة وأدوار للتاريخ».. الرئيس السيسي يحول مؤسسات الدولة إلى "خلايا نحل" لصالح فلسطين

أدوار مصرية تتجاوز التضامن إلى مساحات حقن الدماء وإدخال المساعدات

حضور مصري قوي على المستوى الرئاسي والدبلوماسي لوقف التصعيد الإسرائيلي

تأكيدات برلمانية على التنسيق مع الجانب الفلسطيني لتقوية شبكات المحمول

لاتتوقف الدولة المصرية عن دعم ومؤازرة القضية الفلسطينية، حيث تتحرك كافة المستويات الدبلوماسية والخارجية والسياسية والبرلمانية بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإحلال هدنة إنسانية ووقف التصعيد وحقن دماء الفلسطينيين.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، خريطة بأكبر قدر من التحركات المصرية، التي جرى تكثيفها بتوجيهات لاتتوقف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث مستجدات تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد العسكري وعمليات التهجير القسري لسكان غزة.

رسائل استراتيجية وكلمات مشهودة للرئيس السيسي

على مدار الساعات الماضية، وجه الرئيس السيسي مجموعة من الرسائل شديدة الأهمية، لطمأنة المصريين وتأكيد سيادة الدولة المصرية أمام كافة دول العالم، حيث قال بوضوح تام: "مصر حريصة على أن تلعب دورًا إيجابيًا فى القضية الفلسطينية.. ومصر دولة ذات سيادة.. دولة قوية جدا لا تمس وبطمنكم بفضل الله سبحانه وتعالى وبالله محدش يقدر.. اشتغلوا وخلينا نشتغل ونبنبى ونعمر"

يتحدث الرئيس المصري يثقة متناهية، مستعينا  بشفافية ومكاشفة اعتاد منها الشعب المصري من قبيل زعيمه وقائد الدولة المصرية، ليخرج على الفور المراقبون والخبراء ليشيرون إلى دلالت التصريحات الرئاسية، الرامية إلى أن لدولة المصرية قادرة على التصدى لأى محاولة غاشمة تستهدف النيل من استقرارها وحمايه أمنها القومى، وذلك بفضل قيادتها وجيشها وشعبها العظيم،مع الإشارة إلى أن الدولة حذرت لأكثر من مرة، من فكرة اتساع نطاق الصراع والحرب الحالية فى غزة.

دور برلماني فارق وتصريحات هامة حول رفح

لاتكتفي مصر ومؤسساتها البرلمانية بالوقوف في مقعد المتفرجين، لذا فقد أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يعمل بالتنسيق مع شركات خدمات الاتصالات لتقوية شبكات الاتصالات بالقرب من معبر رفح .

التصريحات التي باتت خلال الساعات الماضية حديث كبرى وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، ورد فيها إنه يتم حاليا  التنسيق  على أرض الواقع بين  الجانبين الفلسطينى والمصري  لمراجعة  البنية التحية لشبكات المحمول والتليفون الأرضى بالقرب من معبر رفح ، موضحا أن هناك جهودا حثيثة تتم الأن على أرض الواقع لمتابعة الموقف عن كثب لاستعادة شبكات المحمول عملها بالقرب من معبر رفح ، ليختتم: لو استدعى الأمر  سيتم تحريك سيارات متنقلة تشمل محطات تقوية لتغطية مسافات كبيرة من معبر رفح .

حضور مصري على مستوى وزراء الخارجية العرب

تسخر الدولة المصرية إمكاناتها الدبلوماسية، للانتصار إلى القضية الفلسطينية، حيث بحث وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان هاتفيا، اليوم السبت، مع وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب مستجدات تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد العسكري وعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وفق اتصالات هاتفية أجراها الوزير السعودي، اليوم، مع الوزراء سامح شكري، وأيمن الصفدي، وناصر بوريطه.

بحضور مصري بارز، ناقش الوزراء تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، واستمرار تضرر المدنيين العزّل من تصاعد وتيرة العمليات العسكرية، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لرفع الحصار عن غزة، وأن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية و الإغاثية إلى غزة، وشددوا على ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.